بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، قامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بإجراء تجربة هامة لحساب محيط الأرض، عن طريق مقارنة ظل قلم رصاص عند تعامد الشمس فى مدينتى القاهرة والإسكندرية، وذلك باستخدام القلم الرصاص، وقياس ظل القلم.
يعود تاريخ هذه التجربة إلى عام 205 قبل الميلاد، حيث إن أول من قام بذلك فى التاريخ هو ثالث رئيس لمكتبة الإسكندرية "إيراتوستنيس" فى عام 205 قبل الميلاد، عن طريق مقارنة ظل الأجسام بين مدينتى الإسكندرية وأسوان فى أطول أيام السنة، وهو 21 يونيو، إذ تتعامد مع زاوية سقوط أشعة الشمس تقريباً على نصف الكرة الشمالى.
وتوافد عشرات الشباب من عاشقى الفلك إلى الملعب المركزى بالجامعة الأمريكية بوسط البلد للمشاركة فى التجربة، والتى قدمها لهم إبراهيم يحيى أحد هواة الفلك فى جمعية الدكتور مصطفى محمود، والدكتور علاء إبراهيم بالجامعة.
وتعود فكرة التجربة قديما إلى ملاحظة اختفاء الظل فى هذا اليوم فى إحدى المناطق بجنوب مصر، بينما يكون ميل ظل الشمس فى الاسكندرية فى نفس التوقيت 7.2 درجة مما يثبت أن الأرض دائرية، وأن المسافة بين الجنوب والإسكندرية جزء من كرة، مما دفع مكتبة الإسكندرية لتنفيذ هذه الفكرة حديثا بالتعاون مع الجامعة لقياس محيط الأرض عن طريق مقارنة ظل قلم رصاص فى القاهرة والإسكندرية فى نفس التوقيت، وتحديد أقصى ارتفاع للشمس على مدار السنة.
المصريون يقيسون محيط الأرض فى أطول أيام السنة بالقلم الرصاص
الثلاثاء، 21 يونيو 2011 07:18 م