مشاركة واسعة من الرجال فى يوم التدوين عن التحرش الجنسى

فى إطار المبادرات التى أطلقها عدد من نشطاء المواقع الاجتماعية مثل يوم التدوين لانتقاد المجلس العسكرى، ويوم مساندة المرأة السعودية فى حقها فى قيادة السيارات, جاءت المبادرة التى أطلقها عدد من الناشطات والناشطين المؤسسين لموقع خريطة التحرش الجنسى تحت عنوان مدوناتهم "يوم التدوين والزقزقة ضد التحرش الجنسى والعنف الجندرى فى مصر"، وشهدت الدعوة مشاركة واسعة من النساء والرجال اليوم الاثنين، عبر تويتر والفيس بوك، بالإضافة إلى كتابة موضوعات على المدونات بخصوص التحرش.

وتحت عنوان "هو مفيش رجالة فى مصر ولا ايه؟" تساءل المدون مارك جمال لماذا النظرة الدونية إلى المرأة فى المجتمع؟ منوها أن هذا العنوان استخدمته فتاة اسكتلندية تدعى (لورانا جون)، وهى تحكى عن تجربتها فى مصر، وما تعرضت له من تحرش وسوء معاملة لكونها أنثى أجنبية, وبالتحديد فى فترة ما بعد الثورة، فى ظل الانفلات الأمنى وغياب رجال الشرطة.

أما صاحبة مدونة "زنزانة" كتبت بعنوان "متحرش أهبل بيتحرش بساق صناعية" "إنها اعتقدت زمان أن اعتمادها على عكاز فى المشى سيحميها من التحرش, ولكن يبدو أن التحرش كان نصيبها فى المواصلات أو من أصحاب العربيات أثناء سيرها فى الشارع".

وعلى "تويتر" جاءت بعض الآراء التى رأت أن سبب التحرش الجنسى هو طريقة ملابسة النساء, فى حين قال حازم فى حسابه على تويتر "يا من تأمرون النساء بالاحتشام.. ألستم أولى بغض البصر؟؟", كما كتب المخرج الشاب عمرو سلامة على تويتر "وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت.. فإن هم فضلوا يتحرشوا ذهبوا", كما رأت ياسمين الجندى أن المشكلة مش فى اللى بيعاكس بس.. المشكلة فى اللى بيبقوا واقفين فى الشارع بيتفرجوا ومحدش يفكر يقوله إيه اللى بتعملوا ده".

ومن المقرر أن يعقد غداً حلقة للنقاش حول الأفكار التى طرحت اليوم عبر مواقع الشبكات الاجتماعية, وذلك فى مقر مركز "نظرة للدراسات النسوية"، بالتعاون مع خريطة التحرش الجنسى.