يحتفل اليوم، الخميس، الآلاف من الأقباط بمحافظة الفيوم بعيد نقل جسد القديس الأنبا ابرام (المتنيح 10 يونيو 1914)، والذى يستمر حتى الخميس المقبل بحضور الأنبا إبرام اسقف الفيوم ولفيف من أساقفة وكهنة الكنيسة.
وتبدأ مراسم الاحتفال اليوم بإخراج جسد القديس الأنبا ابرام من مزاره ليوضع بالخارج، ليتبارك منه الجميع، وتستمر الاحتفالات لمدة عشرة أيام تقام فيها البرامج الروحية والتراتيل والعظات ويتوافد الآلاف من المحافظات المختلفة لزيارة الدير الذى يمثل أهم المعالم السياحية والأثرية فى محافظة الفيوم ومصر. ويشارك الأقباط فى احتفالاتهم الكثير من المسلمين الذين يتدفقون ويقيمون مع الأقباط أثناء فترة الاحتفالات، وفى اليوم العاشر يتم وضع الحنوط على جسد القديس وهى بمثابة رائحة عطرية توضع معدة للجسد ويتم إعادته مرة اخرى الى مزاره.
من جانبها شددت قوات الأمن بالفيوم من إجراءاتها لتأمين الاحتفالات والزائرين، وقامت بوضع عدة كمائن امام مدخل دير الانبا إبرام لاتخاذ الإجراءات الاحترازية وتفتيش السيارات الوافدة بمساعدة كشافة الدير الذى يجرى استعداداته لاستقبال المسئولين وعلى رأسهم محافظ الفيوم والقيادات الأمنية والشعبية التى تتوافد للتهنئة بالعيد فى طالة كبار الزوار ويستضيفهم الأنبا إبرام اسقف الفيوم وكهنة الكنيسة.
يذكر أن القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة (توفى فى 10 يونيو سنة 1914 م، ولد هذا القديس وكان اسمه بولس فى سنة 1829) بعزبة جلدة مركز ملوى مديرية المنيا من والدين تقيين.
ولما أظهر نبوغاً بين أقرانه رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا على كنيسة بلدته ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقى فى التاسعة عشر من عمره. وبعدها رسم أسقفا للفيوم والجيزة حتى تنيح 1914 فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر فى المقبرة المعدة له فى دير العذراء بالعزب.
وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته حيث لم تزل مقبرته كعبة يزورها ذوو الحاجات والأوجاع وتم تم نقل الجسد الى مزاره الجديد الحالى فى 2 يونيو.
إجراءات أمنية مشددة فى احتفال الفيوم بعيد الأنبا إبرام
الخميس، 02 يونيو 2011 07:01 م
الأنبا إبرام أسقف الفيوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة