أزمة جديدة بين المعلمين والنقابة بعد غلق نادى المهن التعليمية

نشبت أزمة جديدة اليوم الجمعة بين روابط المعلمين ونقابة المهن التعليمية بعدما توجهت اللجنة التنسيقية العليا للمعلمين إلى مقر نادى النقابة بالجزيرة لعقد مؤتمرها الثالث ففوجئت بغلق النادى لوجود تجديدات فيه، وهو ما اعتبرته اللجنة تعنتاً من جانب مجلس النقابة ومحاولة لمنع تحركات المعلمين المطالبة بحل مجلس النقابة وتأجيل عقد المستوى الأول من الانتخابات إلى ما بعد 9 يوليو الموعد المحدد من قِبَل المجلس.

وأكدت اللجنة التنسقية للمعلمين أنها عقدت اجتماعين داخل النادى، ولكن تم منعها اليوم من عقد الثالث بدعوى التجديدات، وقالت اللجنة أن كل أعضائها من حاملى عضوية "المهن التعليمية" ويحق لهم الاجتماع بها وإصدار بيانات باسم اللجنة من داخلها.

من جانبه قال مصدر من داخل النقابة أن السبب فى غلق النادى بداية من اليوم هو حدوث كسر فى ماسورة الصرف الواقعة عند مطعم النادى وهو ما يؤدى إلى أعمال حفر لإصلاحها الأمر الذى جعل الدكتور محمد كمال سليمان، أمين عام النقابة، يرسل خطاباً إلى مجلس الوزراء ووزارة الداخلية والمجلس العسكرى لإخطارهم بأنه قرر غلق النادى لحين الانتهاء من أعمال التجديدات، خاصةً قبل بدء موسم الصيف، وأكد المصدر أن "سليمان" لم يتعمد حرمان معلمى اللجنة التنسيقية من الاجتماع داخل مقر النقابة.

وعن موعد الانتخابات ذكر المصدر أن "سليمان" يبحث الآن تحديد موعد جديد لها غير 9 يوليو، حتى يكون المعلمون المنتدبون لأعمال الامتحانات قد انتهوا من عملهم بما يمكِّنهم من المشاركة فى التصويت.