عثمان محمود مكاوى يكتب: حتى لا نخون الثورة وشهداءها

السبت، 11 يونيو 2011 02:26 ص
عثمان محمود مكاوى يكتب: حتى لا نخون الثورة وشهداءها زحمة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ يسترق إلى سمعى أن الكثير من نواب الحزب الوطنى المنحل الذين ترشحوا فى الماضى سواء فى دوائر مغلقة أو مفتوحة تحت مظلة الحزب الوطنى والذين كانوا يصفقون للنظام السابق على أخطائه ويزودونه بالقوة العددية تحت قبة البرلمان ويزيحون عن وزراء حكومته الاستجوابات وسحب الثقة وطلبات الإحاطة.. قد لجئوا إلى الانضمام إلى الأحزاب السياسية الأخرى بل وسينضم آخرون منهم إلى الأحزاب الجديدة.

حدث هذا بعد نجاح الثورة. لا أستطيع الحجر على هؤلاء النواب ومنعهم من الانضمام إلى الأحزاب الأخرى بعد حكم القضاء بحلّ الحزب الوطنى. كما أحب أن أوضح بأن هناك نوابا سابقين من الحزب الوطنى كانوا على قدر كبير من الوطنية نذكر منهم النائب محمد حسين الذى قام بفضح الرشوة التى أعطتها الحكومة إلى نواب الوطنى من أجل التصويت لصالح التعديلات الدستورية، والمهندس حمدى الطحان صاحب تقرير عبارة الموت والتى أدان فيه تقاعس أجهزة الحكومة عن عملها، لكن المشكلة التى تؤرقنى والتى وصلت إلى مسامعى أن نوابا سابقين يفتقدون الوطنية والمبادئ يسعون جاهدين من أجل الترشح على قوائم تلك الاحزاب فى انتخابات الشعب والشورى القادمين، خاصة فى ظل ضعف الأحزاب التقليدية القديمة، إذا حدث ذلك لا قدر الله فإننى لا أبالغ إذا اتهمت هذه الأحزاب التى سترتضى قبول نواب الوطنى السابقين على قوائمها الانتخابية بعد أن كانت هذه الأحزاب قبل الثورة تكيل لهم كل الاتهامات أيام كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى.

إننى سأتهم تلك الأحزاب لو صحت هذه المعلومة بأنها خانت شهداء الثورة بل خانت الشعب المصرى كله. لذلك من هنا أدعو الشعب المصرى إلى عدم التصويت لصالح تلك الأحزاب فى الانتخابات القادمة إذا ما قامت بترشيح نوابا سابقين للحزب الوطنى المنحل، لأن الشعب المصرى إذا صوت لصالح تلك الأحزاب التى ضمت أولئك النواب يبقى هو الآخر خان دماء الشهداء ويبقى عليه العوض ومنه العوض فى الثورة، بل وأزعم أن الثورة قد أجهضت وسرقت مرة أخرى من جانب النظام السابق، لذلك أدعو الاحزاب إلى إعادة انتشارها مرة أخرى فى الشارع المصرى والعمل بكل جد واجتهاد من أجل صناعة كوادر لها جدد لخوض الانتخابات القادمة.






مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

yehya

العمل والاتفاق والهدوء حتي لا نخون الشهداء !

عدد الردود 0

بواسطة:

حنان عمار

الشعب فاهم كل حاجة

لا تقلق احنا فاهمين كل حاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan

ثوره و شهدائها

عدد الردود 0

بواسطة:

Ghaida Mohammed

لا نرضى

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد مخيمر

زريعة الحزب الوطني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة