ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء، أن البنتاجون يعتزم اعتماد استراتيجية جديدة تعتبر الهجمات المعلوماتية الكبيرة التى تستهدف الولايات المتحدة بمثابة أعمال حرب، مما يمهد الطريق لردود عسكرية محتملة.
وأوضحت الصحيفة، أن وزارة الدفاع تنوى الكشف عن هذه الاستراتيجية الجديدة الشهر المقبل بغية ردع أى أعداء محتملين عن محاولة الإساءة إلى الشبكة الكهربائية فى البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسئول فى الجيش، طلب عدم كشف اسمه، "أن أوقفتم شبكتنا الكهربائية سنرسل ربما أحد صواريخنا".
ولفتت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة مسئولين اطلعوا على الوثيقة التى تتضمن هذه الاستراتيجية الجديدة إلى أن الولايات المتحدة تعتزم التأكيد على أن هذه الاستراتيجية متوافقة مع القواعد الدولية السائدة فيما يتعلق بالنزاعات المسلحة.
وتنص الاستراتيجية أيضاً على أن بإمكان البنتاجون أن يقرر الرد عسكرياً على هجمات إلكترونية استناداً إلى مفهوم "التكافؤ"، أى اعتبار ما إذا كانت الأضرار التى يسببها هجوم معلوماتى مساوية لتلك التى يمكن أن يحدثها هجوم عسكرى تقليدى.
وقرر البنتاجون وضع هذه الاستراتيجية إثر هجوم بفيروس ستاكسنيت المعلوماتى لحواسيب البرنامج النووى الإيرانى فى خريف 2010 بحسب الصحيفة الأمريكية.
ويعد الأمن المعلوماتى من أولويات الرئيس باراك أوباما الذى عين فى 2009 هاورد شميت المستشار السابق فى إدارة الرئيس جورج بوش فى منصب المنسق لهذه المسائل.
وأعلنت مجموعة لوكهيد مارتن للصناعات العسكرية السبت، أنها تعرضت لهجوم "كبير" على نظامها المعلوماتى فى 21 مايو، مؤكدة أنها تمكنت من صده.
وول ستريت جورنال: واشنطن ستعتبر الهجمات المعلوماتية أعمالاً حربية
الأربعاء، 01 يونيو 2011 12:14 ص
أوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالعليم الهنداوي
معلهش إحنا بنتكلم
عدد الردود 0
بواسطة:
mr.keko
علي رأي القذافي