أكدت الحكومة الإثيوبية أنها وافقت على تأجيل التصديق على الاتفاقية الإطارية التعاونية لحوض النيل، التى تختصم من حقوق مصر التاريخية فى المياه، لحين يتم تثبيت حكومة منتخبة فى مصر، معربة عن موافقتها لطلب وفد الدبلوماسية الشعبية بزيارة فريق فنى لمشروع سد النهضة العظيم.
ونشرت صحيفة "الإثيوبيان هيرالد"، أمس الجمعة أسباب موافقة إثيوبيا على تأجيل التصديق على الاتفاقية الإطارية، وفقا لما قاله نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية هيل ماريام دسالن، من أن إثيوبيا اتخذت هذا القرار لإعطاء الحكومة المصرية الجديدة وقتا لدراسة وفهم الاتفاق الإطارى الشامل.
وأضاف "أن أعضاء الحكومة المصرية الحالية جدد وثوريون، ولذا فهم فى حاجة إلى وقت لدراسة الاتفاق الإطارى الشامل. وفى هذا الصدد نحن نقدم وقتا لهم، ونحن لا نمثل كل دول الحوض لكن أنفسنا".
وأكد هيل مريام "الطلب المقدم من الوفد هو أنهم بحاجة للحصول على بعض الوقت للحكومة الرسمية التى ستنشأ فى الوقت المناسب، وتابع "هدف الوفد واضح ويتمثل فى أنهم يريدون حلا متكافئا لكل من مصر وإثيوبيا، لكن جميع دول الحوض بحاجة إلى توقيع الاتفاق الإطارى الشامل الذى ليس لعبة محصلتها صفر ولكنه لعبة زائدة. ونحن نعلم أنه إذا تعاونا، فسيكون هناك مجال لكسب أثر إيجابى بالنسبة لنا".
واستطرد هيل ماريام "علينا تسخير الروح التقدمية والمنفعة المشتركة التعاونية التى تجرى الآن".
إثيوبيا: أجلنا التصديق على الاتفاقية الإطارية لحين تثبيت حكومة منتخبة فى مصر
السبت، 07 مايو 2011 06:08 م
نهر النيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة