وشهدت ساحة المسجد احتكاكات بين قوات الأمن، وعدد من السلفيين بسبب إصرارهم على أداء صلاة الغائب، حيث اندفع الآلاف منهم فى اتجاه المنبر عقب انتهاء صلاة الجمعة وهتفوا "هنصلى..هنصلى"، ورفعوا لافتات عليها صور أسامة بن لادن، فى حين غادر الدكتور عبد لله الحسينى وزير الأوقاف وبصحبته عدد من المسئولين بوزارة الأوقاف فى حراسة أمنية مشددة.
وألقى الشيخ حافظ سلامة كلمة عن بن لادن، قبل أداء صلاة الغائب وصفه فيها بأنه شهيد الإسلام قائلا "سنؤدى صلاة الغائب على البطل أسامة بن لادن رضى الله عنه وأرضاه الذى أعاد لنا فريضة الجهاد فى سبيل الله، وإذا كان أعداء الإسلام فرحوا باستشهاد بن لادن فنحن جميعا أسامة بن لادن، وكلنا فداء دم بن لادن، "مضيفا " نقول لأمريكا وإسرائيل إننا لن نتركهم على أى شبر من أرض العروبة والإسلام".
ونظم السلفيون أمام المسجد عقب الصلاة رفعوا فيها شعارات تؤكد أن بن لادن شهيد وتوعدوا بالثأر له وهتفوا"صبرا..صبرا يا أوباما..سيأتيك جند أسامة"،"لا إله إلا الله ..أوباما عدو الله" ،"بن لادن لك الشهادة..أما أوباما فلا سعادة"،"كلنا أسامة"، فيما نظم عدد منهم مسيرة فى اتجاه السفارة الأمريكية.
كما وزع عدد من السلفيين منشورات على المصلين تؤكد أن بن لادن شهيد ولقبوه بشيخ المجاهدين وأمير الجهاد وأسد الإسلام، كما وزعوا بيانا منسوبا للشيخ حافظ سلامة يصف بن لادن بخير المجاهدين وبطل الأبطال.
وتجدر الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من المصلين بالمسجد انصرفوا عقب صلاة الجمعة ولم يؤدوا صلاة الغائب على بن لادن بسبب الاشتباكات التى شهدتها ساحة المسجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة