"القصبى" يستعرض قوته بحضور 60 شيخا صوفيا ويصف اعتصام "جبهة الإصلاح" بالمهزلة.. ويؤكد المجلس العسكرى لن يتدخل فى شئوننا.. و"الرفاعى" يدعو لمليونية لتأييد شيخ المشايخ بمولد السيدة نفيسة

الأربعاء، 04 مايو 2011 12:15 م
"القصبى" يستعرض قوته بحضور 60 شيخا صوفيا ويصف اعتصام "جبهة الإصلاح" بالمهزلة.. ويؤكد المجلس العسكرى لن يتدخل فى شئوننا.. و"الرفاعى" يدعو لمليونية لتأييد شيخ المشايخ بمولد السيدة نفيسة جانب من الاجتماع
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أمس، مؤتمرا أمس بمشاركة مشايخ الطرق المختلفة من أعضاء الجمعية العمومية، والذين تجاوز عددهم الستين شيخا وذلك بساحة الجازولى لبحث أزمة اعتصام عدد من مشايخ الطرق الصوفية ممن ينتمون إلى جبهة الإصلاح الصوفى والذين يطالبون بإسقاط القصبى بحجة أنه فقد شرعيته بعد سقوط نظام مبارك.

القصبى عقد ذلك الملتقى لتفنيد الاتهامات التى وجهتها جبهة الإصلاح له ولمجلس الطرق الصوفية، وبحث اتخاذ قرار ضد المشايخ المعتصمين، حيث أكد القصبى، أنه أجرى اتصالا بالمجلس العسكرى الذى أكد له أنه لن يتدخل فى شئون المشيخة لأنها هيئة مستقلة تدير شئونها ولها قانونها الخاص،واصفا اعتصام المشايخ "بالمهزلة".

وانتقد القصبى بشدة بعض وسائل الإعلام التى تعاملت مع الأزمة من طرف واحد فقط، والتى وصفها بالمغرضة والتى تتبع سياسية التهويل والتهليل، وأشار إلى أن عدد المشايخ المعتصمين لا يتجاوز ثمانية، وأوضح القصبى، أن هناك من الإعلام ما يحاول الوقيعة بين أهل التصوف وبين التيارات الدينية الأخرى والآن يوقع الصوفيون بعضهم البعض على حد قوله.


وأكد القصبى فى كلمته لمشايخ الطرق الصوفية، أن مصر الآن فى حاجة إلى تكاتف الجميع من أجل دفع عجلة الإنتاج للخروج من الأزمة، لا إلى إشعال الفتن بين أبناء الشعب المصرى بمختلف توجهاته وانتمائه، وأوضح القصبى، أن مصر تعانى الآن انفلاتا أخلاقيا أكثر منه أمنيا، محذرا من أن الإساءة للطرق الصوفية فى ذلك الوقت تؤجج الانفلات الأخلاقى وتجعل البلد على حافة الخطر.

وأكد القصبى، أن مشايخ الطرق الصوفية لو طلبوا منه ترك منصبه سيتركه فورا، وفى لهجة حادة قال القصبى هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم جبهة إصلاح هل نحن جبهة إفساد "هل أكثر من 60 شيخ طريقة يكونون جبهة إفساد و15 شيخا هم جبهة الإصلاح"، "إذا قارن الجميع بيننا وبينهم من يعمل الآن على الإفساد وهدم البيت الصوفى وتشويه صورة الصوفية فى الإعلام"؟

وطالب القصبى الجميع باحترام الشرعية والقانون، مشيرا إلى أنه لجأ لتحرير محضر ضدهم حفاظا على هيبة التصوف من أعمال البلطجة مشددا على أن الثورة جاءت لمحاربة الفوضى وليس لإثارتها، على حد قوله.

وعن إدعاء المشايخ المعتصمين بطلان انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية التى أجريت فى يناير الماضى، قال القصبى، إنها أفضل وأنزه انتخابات فى مصر، حيث أجريت بمنتهى الشفافية والحيادية، وقال إن من معه دليل على عدم شرعية هذه الانتخابات عليه أن يلجأ للقضاء.

وفى ختام كلمته ألقى القصبى بيانا وقع عليه مشايخ الطرق الستين وأكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما صدر من 8 من المشايخ من أصل ثلاثة وسبعون طريقة صوفية بمصر والذين اقتحموا مقر المشيخة العامة للطرق الصوفية واعتصموا فيها.

وكلف الحاضرون أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتصمين بمقر المشيخة وذلك لأن مطالبهم غير قانونية وتفتقد الشرعية، وكذلك إساءتهم للتصوف على مدار عامين دأبوا خلالهما على التشهير بمشايخ الطرق الصوفية فى وسائل الإعلام المختلفة وكذلك إدعائهم تمثيل جميع مشايخ الطرق الصوفية بغير وجه حق لذا جاء هذا التكليف لمواجهة ما يجرى من إساءة بالغة للتصوف.

وأكد البيان أن جبهة الإصلاح الصوفى ليس لها صفة للتحدث عن غالبية الطرق الصوفية، وكذلك التأكيد على عدم الاعتراف بما يسمى المجلس الصوفى العالمى وهو ما قررته الجمعية العمومية لمشايخ الطرق الصوفية فى آخر اجتماع لها.

كما طلب المشايخ المجتمعون سرعة اجتماع المجلس الأعلى للطرق الصوفية بصفة عاجلة للنظر فى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فيما قرره المجتمعون والموقعون على البيان ،معلنين تأييدهم للمجلس المنتخب فى 8 يناير الماضى ودعمه ومساندته فى قراراته وما يتخذه من إجراءات.

كما أكدوا فى بيانهم استنكارهم ورفضهم التام لما قام به بعض المشايخ بمخاطبة المجلس العسكرى والجهات المعنية دون صفة و ادعاءهم تمثيل مشايخ الطرق الصوفية بالمخالفة للأعراف و التقاليد الصوفية والقانون 118 لسنة 1976، كما أعلنوا تأييدهم الكامل للقصبى شيخا للمشايخ، وشكرهم للمجلس العسكرى لعدم تدخله.

من جانبه قال الشيخ محمد عصام الدين محمد زكى إبراهيم، شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية، إن هناك محاولات خسيسة لتفتيت وحدة الصف الصوفى والانحراف به عن رسالته ودعوته الربانية السمحة كما يحاول عملاء أمريكا وإيران وغيرها الزج بالتصوف و الصوفية فى الأمور التى تتنزه عنها الصوفية وخاصة الأمور السياسية.

من جانبه قال الشيخ طارق الرفاعى، إنه سيدعو دراويش الطريقة الرفاعية لإقامة مليونية تأييد للشيخ القصبى بساحة مسجد السيدة نفيسة يوم الأحد القادم بعد صلاة العشاء أثناء الاحتفالات بمولد السيدة.

من جانبه طالب أحد المشايخ بفصل المعتصمين وهو ما وافقه عليه الحضور بالإجماع واصفا المعتصمين بالثعابين وأنهم فى حاجة إلى حاوى لإخراجهم من المشيخة، بينما هدد شيخ آخر باقتحام المشيخة وطردهم منها بالقوة عملا بمقولة ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

من جانبهم، أكد المشايخ المعتصمون، أنهم لن يفضوا اعتصامهم وأنهم سيبدأون فى إخراج أوراق تدين المجلس ورئيسه سيتم الكشف عنها قريبا.

الخلافات تعصف بالبيت الصوفى.. جبهة الإصلاح تؤكد أن المجلس العسكرى أقال القصبى.. وشيخ المشايخ يصف ما يحدث بالجريمة ويحمل قيادات الجبهة المسئولية
"القصبى" يحمل أعضاء الإصلاح الصوفى ضياع أى مستندات
جبهة الإصلاح الصوفى تهدد بانضمام ألف من "المريدين" إلى اعتصامهم
"جبهة الإصلاح" تقتحم "الطرق الصوفية".. وتنزع صورة القصبى







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة