طائرات باكستانية تهاجم مخبأ لطالبان وتقتل 17 شخصًا

الثلاثاء، 31 مايو 2011 11:45 ص
طائرات باكستانية تهاجم مخبأ لطالبان وتقتل 17 شخصًا الجيش الباكستانى
كالايا (باكستان) (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول رفيع فى الحكومة الإقليمية، إن طائرات حربية باكستانية أغارت على مواقع لحركة طالبان فى منطقة أوراكزاى بشمال غرب باكستان، اليوم، الثلاثاء، فقتلت 17 من المتشددين.

وأوراكزاى واحدة من سبع مناطق تعيش فيها قبائل البشتون، حيث يحاول الجيش الباكستانى القضاء على المتشددين بشن حملات على معاقلهم.

وجاءت غارة اليوم بعد يوم من قول صحيفة محلية إن باكستان ستشن هجوماً فى وزيرستان الشمالية وهى ملاذ معروف لمقاتلى القاعدة وطالبان فى الحزام القبلى لباكستان على الحدود مع أفغانستان.

وتعرضت جهود باكستان لمحاربة المتشددين للتدقيق بعد اكتشاف أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذى قتلته القوات الأمريكية الخاصة كان يعيش فى باكستان منذ سنوات.

وفشلت الحملات العسكرية التى شنها الجيش الباكستانى فى مناطق مثل أوراكزاى فى كسر ظهر جماعات متشددة مثل طالبان الباكستانية التى صعدت من تفجيراتها الانتحارية منذ قتل بن لادن قرب العاصمة إسلام آباد فى الثانى من مايو.

وقال زمان خان المسئول الحكومى الرفيع لرويترز فى كالايا البلدة الرئيسية فى أوراكزاى "تلقينا معلومات تفيد أن المتشددين تجمعوا هناك ويعتزمون شن هجمات ولذا نفذنا الهجوم.."وأضاف أن 17 متشددا قتلوا وأصيب ستة فى عملية اوراكزاى.

وقال سكان فى بلدة ماموزاى، التى تعرضت للقصف الجوى إن عددا من طائرات الهليكوبتر الحربية ظلت تحلق فى الأجواء لساعات بعد الغارة.

وبعد قتل بن لادن قالت الولايات المتحدة لباكستان إنها بحاجة إلى تصعيد حملتها ضد المتشددين، وقال مسئولون حكوميون إن ماموزاى تحولت إلى معقل للمتشددين الذين فروا من حملات عسكرية فى مناطق أخرى من الحزام القبلى.

وهاجمت طالبان الباكستانية ولها علاقات قوية بالقاعدة مجندين وقاعدة تابعة للبحرية وشاحنات وقود تحمل إمدادات لقوات حلف شمال الأطلسى التى تحارب فى أفغانستان المجاورة للثأر من قتل بن لادن.

وقال مسئول حكومى إقليمى إن مسلحين يستقلان دراجة نارية هاجما، اليوم الثلاثاء، شاحنتين تابعتين للحلف وأشعلا فيهما النيران فى إقليم بلوخستان بجنوب غرب باكستان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة