بدأت نيابة بندر دسوق التحقيق فى واقعة إصابة المئات من مواطنى حى المحرقة بمدينة دسوق بحالات إغماء، نقلوا على أثرها إلى مستشفى دسوق المركزى جراء تسرب غاز الكلور من أسطوانة كلوز لدى أحد تجار الخردة.
كان العميد زكريا حرفوش مأمور قسم شرطة دسوق قد تلقى بلاغا مساء أمس بتسرب غاز الكلور من إحدى الإسطوانات بورشة خردة وإصابة عدد من سكان الحى بحالات اختناق، وعلى الفور انتقل المقدم شريف العقدة رئيس المباحث إلى المكان ومعه ضباط وقوة من الحماية المدنية وتم عمل كردون أمنى بالمنطقة، وإلقاء اسطوانة الكلور فى أحد المصارف المجاورة.
تبين أن الورشة ملك محمد عبده عبد الحميد الجندى 20 سنة تاجر خردة ومقيم بمدينة دسوق، وأنه حال تقطيع الاسطوانة وطولها مترين وقطرها 80 سم باستخدام لمبة أكسجين حدث تسرب لبقايا الغاز بها مما أدى إلى إصابة أهالى المنطقة وبعض المارة وعمال الورشة بحالات اختناق تم على أثرها نقلهم إلى المستشفى.
وبسؤال مالك الورشة قرر قيامة وشريكه محمد خضر بشراء تلك الأسطوانة من شركة مياه الشرب بدمياط وتحرر المحضر رقم 2252 لسنة 2011.
أكد عدد من المواطنين إن أعداد المصابين تعدت المئات حسب قولهم حيث أعلن الدكتور سعيد خضر مدير عام المستشفى حالة الطوارئ وانتقل للموقع الدكتورة لميس المداوى، وكيلة وزارة الصحة التى قررت الموافقة على صرف كافة الأدوية المطلوبة لعلاج جميع الحالات، ونظرا لكثرة الحالات تعاون شباب المواطنين فى نقل اسطوانات الأوكسجين لأفنية المستشفى لإفاقة المرضى بعد أن امتلأت غرف الاستقبال.
