"خبير تنمية": الفرحة المصاحبة للحلم تساعد فى تحقيقه

الأحد، 29 مايو 2011 06:04 م
"خبير تنمية": الفرحة المصاحبة للحلم تساعد فى تحقيقه صورة ارشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا اعتدت أن تفكر فى وقت معين من الشهر فى كيفية سداد التزاماتك المالية فلا تتوقع أن ينجذب إليك غير الالتزامات والديون، والأكثر من ذلك توقع أن يتصل بك شخص ليذكرك بدين قديم.

من جانبه، يرى فيصل عبد الواحد عضو فريق إبهار للتنمية البشرية: أن الإنسان يجذب كل ما يفكر به فإذا ما كان التفكير سلبيا فإن أفكاره تتضاعف، والعكس صحيح فإذا فكرت أنه حتى مع تلك الظروف السلبية المحيطة وشعرت بالاتزان النفسى والفرحة النفسية وزيادة الثقة بالله فإن جميع ما تفكر فيه سوف يقترب منك ويتحقق أحلامك فى جميع مجالات الحياة، وهذا هو مبدأ قانون الجذب.

ويضيف فيصل: "هناك أخطاء كثيرة يتم ارتكابها أثناء تطبيق قانون الجذب ومن هذه الأخطاء:

• تخيل الحلم بدون إحساس الفرحة المصاحبة لتحقيق هذا الحلم، بمعنى أنه إذا كان هناك حلم مثل شراء سيارة وحاولت تطبيق قانون الجذب بمجرد التفكير فى السيارة دون الإحساس بالفرحة المصاحبة لوجود تلك السيارة فى حياتك وكأنها موجودة بالفعل فلا جدوى من التخيل فى هذه الحالة.

• التشكيك فى تحقيق الحلم ، مثل الإحساس بصعوبة تحقيقه سواء كان عمل معين أو شراء شيء ما ، فمجرد الإحساس بصعوبة تحقيقه هذا يهدم كل شىء حتى إذا كنت تتخيل وجوده مع إحساس الفرحة المصاحبة ل .


• من المعتقدات الراسخة بأذهاننا أن الفرحة دائما يليها حزن – فكلما شعر المصرى بفرحة تجده يقول خير اللهم اجعله خير وكأنه حتما عليه أن يبتليه الله بشىء سىء بعد هذه الفرحة – وهذا نوع من أنواع سوء الظن بالله فلو كنت دائما متزن نفسيا وفى حالة من الفرحة الداخلية فلن تجذب لك إلا أحداث مثل ما تشعر به حتى إذا أصابك الله بشىء سىء – كاختبار- وصبرت على ما أنت فيه وأصبحت فى نفس الحالة النفسية السابقة، فسوف تجد الخير.

• قانون الجذب لا يعرف أدوات النفى، بمعنى أنه حتى لو اتبعت كل ما سبق من حلم وإحساس بالفكرة ، فقانون الجذب يتعامل مع اللاوعى وبالتالى فهو لا يفهم أدوات النفى فبدل من إحساس الفرحة المصاحبة لعدم وجود ديون اشعر بالفرحة المصاحبة لوجود مبلغ معين من المال.


• خطأ الوقت والكيف ، نتساءل كثيرا عن كيف سيتحقق هذا الهدف ؟ وهذا خطأ لأننا لا ننظر إلى الإمكانيات والقدرات عند تحقيق هذا الهدف .

• التشكيك فى أنك تستحق الهدف، فبعد اتباع جميع الخطوات السابقة لقانون الجذب ومع اقتراب الهدف منك تبدأ بالتشكيك فى استحقاقك لهذا الهدف فإذا كان هدفك منصب معين فربما تقول لنفسك لا أظن أننى قادر على تلك المسئولية، فيجب كلما أحسست بالتشكيك فى نفسك أن تبتسم وتقول أنا قادر عليه".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة