محمد بركة

لماذا لا يقتفى "المعلم" بحبيبه مبارك؟

الإثنين، 23 مايو 2011 07:16 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• باستثناء الشعر الأبيض والشارب الكث، فإن حسن شحاتة هو حسنى مبارك فى نسخته الكروية! مبارك مص دم الشعب ولهف المليارات و "شحاتة أحرق دم الجماهير ولهف الملايين!
• الإنجاز الوحيد لمبارك جاء بالصدفة البحتة وهو قيادة الضربة الجوية التى لم يكن له اليد العليا فيها، وإنما كان مجرد "ترس" صغير فى ماكينة ضخمة من الجنرالات والأفرع والأسلحة المختلفة، الأمر كذلك مع حسن شحاتة الذى حصل على بطولة أفريقية يتيمة ثلاث دورات متتالية بفضل وجود عناصر وجمهور يهد الجبال...
• الإعلام المنافق صوَّر الضربة الجوية وكأنها كل شىء فى حرب أكتوبر وتجاهل تقزيم دور مصر وإهانة المصريين فى الدول الخليجية، وتحول القاهرة إلى مجرد "سمسار" تابع لتل أبيب. وهذا بالضبط ما حدث مع "المعلم" فقد هلل الإعلام للفوز الأفريقى متجاهلاً انتكاسة المونديال وفشلنا المزمن فى الوصول إلى الحلم الحقيقى، الذى يداعب الشعب وهو الصعود ولو لمرة يتيمة إلى كأس العالم!
• مبارك كان يسخر من معارضيه ويقول: "خليهم يتسلوا"! وحسن شحاتة يسخر من منتقديه ويقول: خليهم يحققوا مبيعات للجرايد ونسبة مشاهدة أعلى للبرامج... وكله بيرزق!
• مصر المنتفضة الثائرة، المرهقة مادياً، طالبت مبارك برد جزء من المسروقات فقال كما قالت عبلة كامل: منين يا لمبى! وعندما لم يبدو الجواب مقنعاً عاد وقال على طريقة إسماعيل ياسين: فتشنى فتش! حسن شحاتة كان أكثر حسماً فى رده على من طالبوه بمجرد تخفيض أجره. الراجل كشر عن أنيابه وقال: لا يمكن أبداً الموضوع عرض وطلب!
• مبارك كان وفياً لأصحاب الفضل عليه ولذلك ذهب إلى إسرائيل "ذات نفسيها" لكى يمشى فى جنازة الإرهابى "الدولى"إسحق رابين باعتباره "حمامة سلام" سقطت بنيران التعصب! شحاتة قاد ثورة كروية فى ميدان مصطفى محمود دعماً لإرهابى "محلى" هو مبارك "ذات نفسه".
• مبارك طالبه الشعب بالرحيل فعمل ودن من طين وودن من عجين وفى النهاية تنحى.. حسن شحاتة طالبته الجماهير بالرحيل وما زال يعمل ودن من طين وودن من عجين... ولن يتنحى إلا حين تكتمل الفضيحة – بعون الله – أمام جنوب أفريقيا فى مباراة تافهة لن أضيع وقتى فى مشاهدتها ويكفينى عدالة السماء التى نزلت – مقدماً – على استاد القاهرة وجعلت اللقاء غير المرتقب بين "الأولاد" و"الفراعنة" يوافق 5 يونيه موعداً "لنكسة كروية" بدأت منذ شهور!





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة