جاء ذلك عقب لقاء وزير الخارجية، بالإمام الأكبر، فى مقر المشيحة، صباح اليوم الأحد، حيث قدم الطيب التهنئة للعربى لتوليه منصب الأمين العام للجامعة العربية، متمنيًا له أن تشهد الجامعة فى عهده مزيدًا من الفاعلية والتأثير.
فيما قال السفير محمود عبد الجواد، مستشار شيخ الأزهر للبرتوكولات، إن اللقاء تناول نتائج الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية لبابا الفاتيكان، مؤكدا أن العلاقات ستشهد تحسنًا فى الفترة القادمة بشرط إظهار حسن النوايا من قبل الفاتيكان وعدم انتقاد الإسلام مرة أخرى.
من جانبه قال الدكتور محمود العزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، إن وزير الخارجية من القمم التى يهتم الأزهر أن يلتقى بها وأن يسمع ويتشاور معها، مؤكدا أن الأزهر ما زال على موقفه من الفاتيكان بعد كل الحيثيات التى ذكرت عدة مرات وأنه ينتظر موقفا واضحا فيما يخص الإسلام والمسلمين وتغييراً حقيقياً فى منهج الفاتيكان ومواقفه وأسلوبه وتصريحاته وما دون ذلك فلا عودة للحوار.








