نجار شبرا أنهى حياته بجريمتى اغتصاب طفلة وانتحاره فى المحكمة

السبت، 21 مايو 2011 01:12 م
نجار شبرا أنهى حياته بجريمتى اغتصاب طفلة وانتحاره فى المحكمة جثة النجار بعد انتحاره
القليوبية– محمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسلمت نيابة شبرا الخيمة برئاسة شريف عبد النافع تحريات المباحث فى قضية اغتصاب الطفلة "إيمان.ا" 10 سنوات التى تعدى عليها جنسيا نجار مسلح بعدما قام بخطفها إلى منزل مهجور وبعدما أصدر أحمد حبلص، وكيل نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، قرارا بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق ألقى نفسه من الطابق السادس بالمحكمة فلقى مصرعه

أكدت التحريات أن المتهم شاهد الطفلة المجنى عليها تسير بمفردها فى أحد شوارع منطقة بهتيم، فقام بخطفها إلى منزل مهجور وصعد بها إلى السطح وجردها من ملابسها ولم يرحم طفولتها وهتك عرضها وأثناء تعديه عليها تعالت صرخات الطفلة فسمعها الجيران وقاموا بالصعود إليها وتمكنوا من الإمساك بالمتهم، الذى أنهى حياته بجريمتين.

تفاصيل الجريمة البشعة بدأت عندما كانت تشير عقارب الساعة إلى الثانية ظهرا وكان المتهم يتجول فى المنطقة للبحث عن فريسة سهلة رغم أنه متزوج وله طفلان، إلا أنه قرر أن يقترف جريمته عندما شاهد الطفلة تسير بمفردها والتى كان قد أرسلها والدها لشراء بعض متطلبات المنزل من سوبر ماركت بالمنطقة فشعر المتهم بأنها فريسة سهلة يستطيع أن ينقض عليها دون مقاومة منها، لصغر سنها وضآلة جسدها فظل يقترب منها وأخبرها بأنه يريد إعطاءها بعض الحلوى، إلا أن الطفلة رفضت أن تذهب معه فى بداية الأمر، لكنه استطاع بحيله الملتوية أن يقنعها بالذهاب معه، وبالفعل نجحت خطته الجنونية وظل يبحث عن مكان ليرتكب فيه جريمته بعدما تجرد من جميع المشاعر الإنسانية، حتى وجد منزلا مهجورا لايسكنه أحد وصعد بالطفلة إلى السطح وفور وصولهما كشر لها عن أنيابه وهددها بالقتل ونزع عنها ملابسها دون رحمة أو شفقة لدموعها وتوسلاتها له بأن يتركها تذهب دون أن يختطف براءتها وأخذ يتحسس جسدها الصغير حتى تعالت صرخاتها.

وشاء القدر أن يسمع صوت صراخها أحد الجيران فى المنزل المقابل والذى أخذ يتتبع الصوت، الذى كان الأمل الوحيد فى إنقاذ المجنى عليها من تحت أنياب المتهم حتى كانت المفاجأة، عندما شاهد شاب الطفلة وهى عارية من ملابسها ومعها هذا الذئب البشرى يحاول أن يفترسها فقام بالإسراع إليها وأمسك بالمتهم بمساعدة بعض الأهالى الذين أبلغوا رجال المباحث وقاموا بالقبض عليه واعترف لهم بجريمته النكراء وعثروا معه على حقيبة وجدوا بداخلها ملابس حريمى وعندما سألوه عن سر وجودها معه أخبرهم أنه كان ينوى قضاء سهرة حمراء مع إحدى السيدات الساقطات، لكنه لم يجدها فقام بخطف الطفلة وارتكب معها جريمته
وتم اقتياده إلى النيابة العامة لتباشر معه التحقيقات فى القضية والتى قام فيها المتهم بارتكاب جريمة أخرى لا تقل بشاعة عن جريمته الأولى، وإنما فى تلك المرة ارتكبها فى حق نفسه عندما أنهى معه أحمد حبلص وكيل النيابة التحقيقات وفى السطور الأخيرة من كتابة التحقيق، وهى دائما ما تكون "لقد أقفل التحقيق فى ساعته وتاريخه "كان ينوى المتهم فى تلك اللحظة على شىء لم يكن يعلمه إلا هو وبالفعل بمجرد خروجه من غرفة التحقيق، وعلما بصدور قرار حبسه على ذمة الجريمة غافل الحرس الموجود معه وأخذ يهذى بكلمات غير مفهومة وقفز من شباك الطابق السادس بمحكمة شبرا الخيمة لينهى جريمته باغتصاب الطفلة بجريمة أخرى، وهى الانتحار فقد سقط فى الطابق الأرضى جثة هامدة منهيا حياته بجريمتين لا تقل إحداهما بشاعة عن الأخرى، وقامت النيابة بمعاينة جثته وأمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريحها لبيان سبب الوفاة ودفنها عقب ذلك ومن المقرر أن يتم حفظ قضية اغتصابه للطفلة والتى حملت رقم 11142 لسنة 2011 قسم ثان شبرا الخيمة لوفاته.

وكانت النيابة قد استمعت إلى أقوال الرائد وليد سيد وأمين الشرطة أشرف صبحى المكلفين بحراسة المتهم وأكد كل منهما فى التحقيقات، أنهما فوجئا بالمتهم بعد خروجه من غرفة التحقيقات وتبدو عليه علامات الارتباك، وأخذ يهذى بكلمات غير مفهومة، وعندما عرف أن وكيل النيابة أصدر قراراً بحبسه على ذمة التحقيقات فى القضية المتهم فيها بخطف طفلة والاعتداء الجنسى عليها، أفلت من الشرطى الممسك بيده وغافله وألقى بنفسه من شباك المحكمة بالطابق السادس.

كما أكد العقيد أحمد رامى، رئيس حرس مجمع محاكم ونيابات شبرا الخيمة لـ " اليوم السابع " أن مسئولية هذا الحادث تقع على الحارس الذى كان مصاحبا للمتهم الذى ألقى نفسه من الطابق السادس بعدما غافله وأن هذا الحارس قام باستلام المتهم من القسم وقام بالتوقيع على ذلك وبمسئوليته كاملا عنه أثناء ذهابه بت إلى مقر النيابة وعودته به أيضا إلى القسم لتسليمه ثانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة