الصحافة الأسبانية: مدريد تهنئ واشنطن بمقتل بن لادن وتحذر من انتقام الجهاديين وصحيفة أسبانية تصفه بـ"هتلر" العرب

الإثنين، 02 مايو 2011 02:34 م
الصحافة الأسبانية: مدريد تهنئ واشنطن بمقتل بن لادن وتحذر من انتقام الجهاديين وصحيفة أسبانية تصفه بـ"هتلر" العرب صحيفة أسبانية تصفه بـ"هتلر" العرب
إعداد: فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس

أسبانيا تهنئ أمريكا بمقتل بن لادن وتحذر من انتقام الجهاديين
بعثت الحكومة الأسبانية اليوم رسالة تهنئة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

ووفقا لصحيفة الباييس الأسبانية فإن قصر مونكلوا الملكى أصدر بيانا قال فيه "إن اختفاء تنظيم القاعدة يعتبر خطوة حاسمة فى مكافحة الإرهاب الدولى".

بينما قالت أمينة السياسة الدولية فى الحزب الإشتراكى العمالى إيلينا فالينسيانو أن "موت بن لادن يعتبر خبرا سعيدا لأن هذا الحدث أنهى الزعيم الرمزى للإرهاب والذى يعتبر الأكثر خطورة فى العالم، مضيفة أن "مقتل بن لادن يعتبر نجاحا كبيرا لأوباما".

ووصف أحد المسئولين فى الحكومة الأسبانية رامون خاوريجى هذه العملية أنها مهمة لحد كبير لأنها تحقق الحرية، بينما حذر من أن سيكون هناك عدة انتقادات ضدها، وأن ردود الأفعال حول هذه العملية ستستمر لفترة طويلة".

وفى هذا الصدد أكدت الحكومة الأسبانية على أنها ستواصل العمل بشكل مكثف مع جميع البلدان التى تعانى من "آفة" الإرهاب، مضيفة أنها عانت كثيرا من هذه الآفة فى أحداث مدريد 11مارس وفى نوفمبر 2008.

ومن ناحية أخرى، فقد حذر المتحدث باسم الحزب الشعبى من ردود أفعال الجهاديين الذين يشعرون الآن بغضب شديد من وفاة زعيمهم، حيث إنهم من المؤكد أن يدعوا للانتقام، ولفت الانتباه إلى إمكانية إعادة النظر فى دور القوات الأسبانية فى أفغانستان.

الموندو:

سفير طالبان السابق يؤكد أن وفاة بن لادن لا تغير الحرب الأفغانية
قالت صحيفة الموندو إن وزير الخارجية الألمانى السابق "جيدو فيسترفيله" قال اليوم فى برلين إن موت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يعتبر "أنباء طيبة" للجميع، حيث إن بمقتله يعتبر نهاية للتاريخ الدموى لأخطر إرهابى فى العالم، مضيفا أن "بن لادن واحد من الإرهابيين فى العالم الأكثر وحشية فى العالم".

ومن ناحية أخرى، فأكد سفير طالبان السابق فى أفغانستان عبد السلام ضعيف، يؤكد أن مقتل بن لادن ليس له أى تأثير على الحرب فى أفغانستان لأن هذه الحرب يقودها الشعب الأفغانى وليس بن لادن".

وأضاف ضعيف أن "العملية التى تمت فى باكستان تظهر أن بن لادن لم يكن موجودا فى أفغانستان، واصفا وجود قوات أمريكية فى هذا البلد "بالاحتلال الظالم"، ومؤكدا أن المسلمين جميعهم سيغضبون من مقتل بن لادن".

وأوضحت الصحيفة أن ضعيف اعتقل فى إسلام آباد من قبل قوات الاستخبارات بعد طرد حركة طالبان وتم سجنه فى جوانتانمو فى كوبا وتم الإفراج عنه فى 2005، وتمت إزالته مؤخرا من القائمة الأمريكية للإرهابيين المطلوبين".

وأعرب أحد سكان منطقة نانجارهار ويدعى عبد الغفور عن حزنه قائلا "بصفتى مسلما لست سعيدا بمقتل بن لادن".

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأفغانية رفضت التعليق على خبر موت بن لادن الذى أعلنه الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما، ولكن قال أحد مسئوليها إن "لابد من أخذ الحرب إلى باكستان".

إيه بى سى:

السلطة الفلسطينية: مقتل بن لادن "مفيد" لتحقيق السلام العالمى
أكدت السلطة الفلسطينية، أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن "جيد لتحقيق السلام"،وأشار المتحدث باسم السلطة الفلسطينية غسان الخطيب أن "التخلص من بن لادن يعتبر جيدا إلى حد كبير لتحقيق السلام فى جميع أنحاء العالم "مضفيا أن من المهم التغلب على العنف الذى كان يروج له بن لادن وغيره فى جميع أنحاء العالم.

وأشارت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إلى أن الرئيس الأفغانى حامد الكرازاى، وصف مقتل بن لادن بأنه "خبر سعيد"، مشيرا إلى أن طالبان لابد من أن تتعلم من الدرس الذى تلقته القاعدة من مقتل زعيمهم على أيدى الولايات المتحدة الأمريكية وحثهم على التوقف عن القتال.

وأضافت أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى قال إن "وفاة بن لادن هو الأمر الذى يسهل من عملية مكافحة الإرهاب فى العالم بأجمعه"، فى حين أوضح رئيس الولايات المتحدة السابق جورج بوش أن موت بن لادن يعتبر "انتصارا للولايات المتحدة الأمريكية".

وقال بوش " فى ليلة أمس تلقيت مكالمة من الرئيس باراك أوباما أبلغنى فيها أن القوات الأمريكية قتلت أسامة بن لادن الذى هاجم الولايات المتحدة فى 11 سبتمبر 2001".

صحيفة إيه بى سى تصف بن لادن بـ"هتلر" العرب
شبهت صحيفة إيه بى سى الأسبانية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بهتلر العرب، حيث إنه كان يدعو للحرب الكاملة ضد الأمريكيين وهو ما كان يدعو إليه هتلر ولكن ضد يهود العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن منذ أحداث سبتمبر واختفاء بن لادن فقد أصبحت القاعدة لا تحتاج إلى من يصمم للهجمات التى تشنها، مضيفة أن منذ أحداث سبتمبر فقد اكتسب المزيد من الطاقات، ولكنه كان ينشر تسجيلات فيديو يشجع فيها على الجهاد من وراء الستار وأصبح مختفيا تماما من أرض الواقع، وبذلك فإن تنظيم القاعدة لم يعد يحتاجه بطريقة عملية.


وأضافت أن هناك بعض التساؤلات حول أنه إذا لم يتزامن سقوط بن لادن مع مرحلة "الربيع العربى" التى تشهدها الدول العربية والتى تغير من توازن القوى فى العالم، هل سيغير هذا من وضع الولايات المتحدة بعد أن قتلت رأسا بلغ ثمنها 25 مليون دولار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة