مطار القاهرة يشترط الموافقات الأمنية على الوافدين من بعض الدول العربية والأجنبية

الإثنين، 16 مايو 2011 07:03 م
مطار القاهرة يشترط الموافقات الأمنية على الوافدين من بعض الدول العربية والأجنبية مطار القاهرة
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" أن قائمة الوافدين إلى مصر تحمل العديد من أسماء الدول العربية والأجنبية التى يطالبها رجال الجوازات المصريين بضرورة اصطحاب مواطنيها موافقة أمنية بجانب تأشيرة الدول، من أجل السماح لهم بدخول البلاد، وتحمل هذه القائمة العديد من الأسماء على رأسها "أفغانستان، وفلسطين، باكستان، والجزائر، وإسرائيل، والصومال".
وقال مصدر أمنى، إن خطورة هؤلاء الوافدين تتنوع بين الأمنية وغيرها، فمثلا قد يمنع راكبا أجنبيا من دخول البلاد لخطورته على المستوى الأمنى، وقد يمنع لخطورته أو خطورتها على المستوى الأخلاقى، وهو ما قد يؤدى إلى استهلاك المواطن الأجنبى وقت أطول فى إنهاء إجراءات وصوله.

وعلم "اليوم السابع" أن سلطات مطار القاهرة وتحديدا رجال الجوازات تشترط على مواطنى إسرائيل الحصول على الموافقات الأمنية قبيل محاولة دخول البلاد بشهر أو شهرين، وذلك فيما يعرف بتوسيع دائرة الاشتباه.
وأوضح المصدر أن الوقت الذى يقضيه الراكب الأجنبى فى إنهاء إجراءات وصوله يستهلك فى التواصل الذى يتم بين ضباط الجوازات والجهات الأمنية التى تكشف عن حالة الراكب ومدى طلبه من الجهات الأمنية من عدمه، وفور إنهاء تلك الإجراءات بالإيجاب يُسمح للراكب بدخول البلاد، وإن كانت النتيجة سلبية يغادر الراكب فورا على أول رحلة إلى الجهة التى أتى منها.

و أشار المصدر إلى أن اللوائح تسمح لضابط الجوازات بمنع الراكب الأجنبى من دخول البلاد، وإعادته من حيث أتى إذا كان الراكب مثارا للشكوك، إلا أن هناك بعض الحالات الإنسانية التى تدفع ضباط الجوازات للاستعانة بالجهات الأمنية للكشف عن الراكب مثل كبر سنه، أو عجزه، أو مرضه، وغيرها من الحالات الإنسانية، منوها إلى سماح سلطات مطار القاهرة الدولى لراكب تركى بدخول البلاد وتلقى العلاج بعد إصابته بوعكة صحية على متن الطائرة المتجهة من اسطنبول إلى استراليا منذ أيام، واضطرت الطائرة للهبوط اضطراريا فى القاهرة لنقل الراكب إلى أقرب مستشفي.

جدير بالذكر أن غالبية الدول الأوربية لا يطلب من ركابها موافقات أمنية مثل "الأمريكيتين، واستراليا، ودول الاتحاد الأوروبى، وكندا"، وغيرها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة