اختفاء السولار من محطات التموين يشعل الأزمة بالمنيا

تسبب اختفاء السولار فى محطات التموين بالمنيا إلى إشعال أزمة جديدة، وتكدس للسيارات داخل المحطات ومشاجرات بين السائقين والعاملين بالمحطة على أسبقية الحصول على السولار.

جاءت أزمة السولار موازية لأزمة البوتاجاز الذى وصل سعر الأسطوانة الواحدة فيها إلى 40 جنيها، حيث تشهد محافظة المنيا اليومين السابقين أزمة كبيرة فى الحصول على السولار.

وقد أكد أصحاب المحطات أنه تم خفض الحصص الخاصة بهم مما أدى إلى نفاذها فى وقت قصير جدا، مما يدفع السائقين إلى التزاحم داخل المحطات بين أكد السائقين أن الأزمة بدأت منذ 4 أيام، بحجة أن أسعار السولار سوف ترتفع، واتهم السائقون أصحاب المحطات بالتسبب فى الأزمة.

قال أشرف شحاتة وعاطف لمعى وعمر عشرى إن مشاجرات كثيرة تحدث بين السائقين على أسبقية الحصول على السولار، وأشاروا إلى أن التزاحم يؤدى إلى تصدع بعض السيارات، وأضافوا أنه يتردد بيننا ارتفاع أسعار السولار، مما دفع أصحاب المحطات إلى اختفاء السولار، وأكدوا أن الأزمة تشتعل يوما بعد يوم، وقد يؤدى ذلك إلى توقف عدد كبير من السيارات فى حال عدم وجود السولار، وأشاروا إلى أنهم يقفون ساعات طويلة داخل المحطات من أجل السولار.

بينما نفى نجيب عبد الحميد، وكيل مديرية التموين بالمنيا، وجود أزمة فى السولار، مؤكدا أن الإحساس بالأزمة ناتج من زيادة الاستهلاك بسبب موسم حصاد القمح، وأكد أن الرصيد بالمحافظة 7481 طنا تكفى لمدة 4 أيام، وقبل أن ينفذ جزء منها يتم تعزيزه.