ندد اتحاد وعدد من طلاب كلية الآثار جامعة القاهرة بسرقة آثار المتحف الإسلامى والفرعونى بالكلية، محملين المسئولية لإهمال إدارة الكلية وعلى رأسها العميدة الدكتورة عزة فاروق، لاتخاذها قرار إغلاق المتحف دون توفير الإجراءات اللازمة لتأمينه، فى حين أنها كانت تحضر للكلية بالبودى جارد فى وقت المظاهرات التى قام بها الطلاب ضدها للمطالبة برحيلها.
وأكد مصطفى أكرم أمين اتحاد طلاب الكلية أن أمناء المتحف الإسلامى والفرعونى، أكدوا لهم عقب عودتهم من النيابة أن التحقيقات الأولية التى أجرتها النيابة أثبتت سرقة نحو 210 قطع أثرية، وقال عدد من الطلاب إن إدارة الكلية خدعتهم عند اكتشاف السرقة حيث أكدت أنه تم سرقة قطعتين فقط.
وأصدر اتحاد طلاب الكلية بيان جاء فيه، يعلن اتحاد طلاب كلية الآثار عن أسفه الشديد لما حدث من سرقات لمتاحف الكلية والتى بلغ عددها مائتى قطعة، كما رصدت الفحوص الأولية للنيابة، وقد سبق لنا نحن الاتحاد بالإضافة لعدد من طلاب الكلية بتحذير إدارة الكلية من السقالات الموجودة أمام وخلف المبنى الرئيسى للكلية، مما قد يسبب السرقة وهو ما حدث بالفعل، بالإضافة إلى أننا حذرنا إدارة الكلية متمثلة فى شخص العميدة من غلق المتاحف كل هذه المدة من 10 فبراير الماضى إلى الآن، والتى قابلتها إدارة الكلية بالاستهتار والاستخفاف" .
وأضاف بيان الاتحاد "وبناء على هذا قررنا نحن اتحاد طلاب كلية الآثار وقف أى تعامل مع إدارة الكلية فى أى أمور تخص الطلاب أو الاتحاد والتعامل مباشرة مع نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، ورفض هذه الإدارة المستهترة من الاستمرار فى مناصبهم بعد ظهور عدم كفاءتهم فى الحفاظ على تاريخ وحضارة الكلية، وإننا نتعهد بتقديم أى دلائل قد تساعد النيابة فى تحقيقاتها، وهذه هى حركة طلابية خالصة للحفاظ على تاريخ الكلية ولن نسمح بأن يستغلها أى تيار لتحقيق أغراضه".
الجدير بالذكر أن المتحف الإسلامى والفرعونى بالكلية اكتشف سرقتها الأسبوع الماضى بالصدفة عند فتحهما، وثبت استخدام السقالات التى يتم من خلالها تجديد واجهة مبنى الكلية، فى عملية السرقة، وقامت نيابة الجيزة بتشكيل لجنة من الآثار لحصر المسروقات، وجارى التحقيق للتوصل لمرتكبى الجريمة.
"اتحاد طلاب الآثار": 200 قطعة أثرية سرقت من متاحف الكلية
الأحد، 15 مايو 2011 02:13 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة