"المسلمانى" فى محاضرة بالجامعة الأمريكية

طلاب الجامعة الأمريكية يصفون المسلمانى باوباما مصر.. والمسلمانى: جمال مبارك كاللورد كرومر نظر لمصر من أعلى

الجمعة، 13 مايو 2011 05:52 م
طلاب الجامعة الأمريكية يصفون المسلمانى باوباما مصر.. والمسلمانى: جمال مبارك كاللورد كرومر نظر لمصر من أعلى الإعلامى أحمد المسلمانى
كتب محمد البحراوى ومنى أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الإعلامى، أحمد المسلمانى، أن الشعب المصرى سيظل إلى الأبد نسيجًا واحدًا، ويدا واحدة، موضحًا استياءه الشديد من بعض الصحف العالمية، التى أظهرت شماتتها فى مصر بعد أحداث إمبابة المؤسفة، وأشار إلى أن تلك الصحف كانت تريد إشعال الموقف وزيادة الاحتقان الطائفى فى مصر.

جاء ذلك خلال الندوة التى أقامتها الجامعة الأمريكية، أمس، تحت عنوان "مصر من الثورة إلى الدولة" التى قدمها الدكتور علاء إبراهيم، أستاذ علوم الفضاء بالجامعة الأمريكية، حيث حضر الندوة عدد كبير من الأساتذة والطلبة، كما حضر بعض الأجانب من بينهم نائب رئيس جامعة كاليفورنيا "سان دييجو"، وتم بث المحاضرة على شبكة الإنترنت على الهواء مباشرة، حيث تلقت المنصة أسئلة من المشاهدين.

وأشار "المسلمانى" إلى أن مبارك ونظامه كان كل همه الشاغل مصالحه الشخصية والعائلية فقط، واصفا مبارك ونظامه السابق بالغباء السياسى، وأضح أن الأسباب الحقيقية فى سقوط مبارك ونظامه هو الاعتماد على أشخاص غير قادرين على إدارة العلاقات الهامة وعدم تخطى الأزمات وعدم القدرة على إدارة بلد عددها 85 مليون نسمة.

وأضاف أن مبارك اعتمد على "جمال" و"نظيف" و"عز" الذى كان همهم الشاغل هو إحباط الشعب المصرى إلى أن وصل الحال بمصر بأن يوجد بها 7 ملايين شديدى الفقر وأكثر من 1,5 مليون من الشعب المصرى يعيشون فى المقابر.

وأشار المسلمانى أن النظام كان يتوقع ثلاث نقاط حتى يسقط النظام وأنه لا يوجد أى احتمال رابع لسقوط النظام إما انقلابا عسكربا أو خروج قوافل إسلامية شديدة أو
خروج العشوائيات والفقراء على الأغنياء، وأنه لم يكن من الثلاثة احتمالات بل سقط النظام من الطبقة الوسطى المثقفة الواعية ومن الأغنياء أيضاً.

وعن كيفية الخروج من الأزمة الاقتصادية قال "المسلمانى" إن هناك العديد من الأفكار فمن الممكن أن نستعين بالخبراء وأبناء الشعب المصرى، موضحا أن لدينا علماء اقتصاد عظماء، وقال إنه يمكن فى أقل من عام أن ترجع مدينة المحلة من أحسن مصانع النسيج إذا أردنا ذلك.. أيضا النظر ثانية لمدينة دمياط التى كانت من أفضل المدن فى صناعة الأخشاب منذ أكثر من 60 عامًا، والتى ظلمها النظام القديم، من الممكن أن نلقى بالنظر على مدينة بورسعيد بلد التجارة، والتى يمكن أن تكون دبى الأخرى، فبذلك تصل أرباح قناة السويس أضعاف أرباحها الآن، وطرح "المسلمانى"أن نستعين بعلماء الزراعة للاكتفاء الذاتى من محصول القمح ومراكز الأبحاث العلمية بها العديد من الأبحاث التى يمكن الاستفادة منها قائلا: هذه أفكار عادية ولدينا العديد من الأفكار الجيدة، ولكنها حبيسة الأدراج.

وأشار "المسلمانى" إلى أن الأزهر الشريف عليه دور كبير فى انفتاح مصر على العالم، من خلال نشر وسطيته ومن خلال توصيل رسالته عبر الطلبة الذين يدرسون فيه من جميع دول العالم، حيث إنهم دعاة خير عن الإسلام والمسلمين.

وفى نهاية الندوة قال "المسلمانى":"إن أى قرار منطقى قابل للتحقيق وأن أى قرار أحمق سيسقط مصر".

على الجانب الآخر طالب الدكتور علاء إبراهيم أن تكون هناك محاضرة يقدمها الإعلامى أحمد المسلمانى بالجامعة شهريا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة