◄◄ تستعد لتقديم برنامج «توك شو»مختلف تعتمد فيه على أهل الثقة لفتح الملفات والقضايا المصرية الشائكة
ملفات كثيرة وقضايا ساخنة تستعد لفتحها الإعلامية هالة سرحان فى البرنامج الذى تعتزم تقديمه بشكل مختلف، خاصة بعد أن فوجئت باستقبال حاشد لدى وصولها إلى مطار القاهرة من أصدقائها المخرجين والفنانين والإعلاميين، ومنهم المخرجان خالد يوسف وعلى رجب، والفنانة مى عز الدين التى كتبت على صفحتها الخاصة بالفيس بوك «بحبك.. وحشتينى»، وبوسى شلبى، وحرص معظمهم على إهدائها «بوكيهات» ورد، ورغم تدافع الجمهور على هالة سرحان والزحام الشديد، فإنها قابلت ذلك بابتسامة شديدة، خصوصا مع وجود «زفة بلدى» عزفتها فرقتا «حسب الله» و«القرب».
ومع الزحام الشديد حول هالة سرحان اضطر زوجها د.طلال عبدالمنعم واصل، والمخرج خالد يوسف، لتطويقها حتى وصلت إلى سيارتها، وانطلقت مسرعة، ليعطيها ذلك حماسا أكبر لبرنامجها الجديد الذى تسعى إلى تقديمه على قناة «روتانا مصر» الجديدة التى ستنطلق مع بدء برنامجها «ثورة الحوار» وستحمل القناة «لوجو» باللون الأحمر، لكن لم يتم تحديد موعد بدء بث القناة.
وعلمت «اليوم السابع» أن هالة سرحان تركز جيدا فى اختيار فريق العمل فى برنامجها ليصبح فريق عمل ضخما يتناسب مع أهمية البرنامج الذى ستعود به إلى جمهورها، كما أن شركة «روتانا» توفر ميزانية مميزة للعمل، حيث تعاقدت على تأجير استديو ضخم مساحته أكثر من 600 متر، مجهز بأحدث المعدات والكاميرات على أعلى مستوى، وتم إنشاء ديكورات فيه ليكون جاهزاً لبث البرنامج، ويفرض المسؤولون فى «روتانا» سرية تامة على تفاصيل البرنامج حتى يكون مفاجأة للجمهور.
وتأتى عودة هالة سرحان إلى مصر بعد حصولها على ضوء أخضر من كبار المسؤولين فى الدولة بأنه لا توجد أى أحكام قضائية ضدها، وهو ما أكدته «روتانا» فى بيان صادر عنها، والذى أوضحت فيه أن اسم هالة غير مدرج على قوائم ترقب الوصول للقاهرة، وأن كل ما فى الأمر أنها تواجه بلاغاً كيدياً من 4 فتيات يدعين فيه أنها استأجرتهن فى حلقة «الشرطة وفتيات الليل»، وأنه بعد سقوط جهاز مباحث أمن الدولة تم الكشف عن أن ما حدث كان مكيدة للتخلص من هالة سرحان بأوامر من حبيب العادلى وزير الداخلية.
وتشير التوقعات إلى أن «هالة» ستفتح فى برنامجها الكثير من القضايا والملفات الجريئة فى مختلف المجالات التى ستكون أغلبها سياسية، وتهم المجتمع المصرى بمختلف فئاته، ويختلف عن برامج «التوك شو» التى تزخر بها الفضائيات، وستعتمد «هالة» على مواجهة ضيوفها بكثير من علامات الاستفهام التى تدور فى عقل المواطن المصرى، وأيضا بعض الحلول والمقترحات لعلاج مشاكل وأزمات وعيوب توغلت داخل الشعب المصرى طوال 30 عاما رسخها النظام البائد، خصوصا مع حجم الحرية الإعلامية المتاح حاليا، والذى يعطيها ضوءاً أخضر لمناقشة القضايا بحرية ودون حسابات وتعليمات عليا.
ورغم أن البعض يتوقع أن هالة سرحان ستفرد برنامجا للانتقام ممن ظلموها وتسببوا فى سفرها من مصر، ومنهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وسوزان مبارك، زوجة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، لكن ما يدور فى كواليس البرنامج يؤكد أن «هالة» لن تلجأ إلى الانتقام، وستركز أكثر على مناقشة موضوعات لبناء المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة