انتقد تحالف المنظمات النسوية المصرية استخدام النساء ذريعة لتبرير أعمال العنف والبلطجة فى مختلف الأحداث الطائفية الأخيرة التى تسببت فى قتل الأرواح ووقوع عشرات المصابين، بزعم دخول بعض النساء المسيحيات إلى الإسلام، أو التستر على أفعال منافية للآداب، أو المطالبة بالقضاء على الحقوق البسيطة التى اكتسبتها النساء المصريات نتيجة لسنوات من النضال.
وقال التحالف – فى بيان له أمس – أن استخدام النساء فى أحداث تؤدى إلى تمزيق المجتمع، وستسمح بإباحة استهداف النساء والانقضاض على حقوقهن، والتعامل معهن كأشياء بغض النظر عن إرادتهن وإنسانيتهن.
وطالب البيان – الذى وقعته 12 منظمة نسائية - المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء باتخاذ التدابير القانونية والإجراءات الإعلامية السريعة لوقف النزيف الذى لا يقتصر على المسيحيين والنساء، وإنما جميع المواطنين، وسيؤدى إلى القضاء على جميع أوجه التحضر والمدنية فى المجتمع.
يذكر أن المنظمات الموقعة هى مؤسسة المرأة الجديدة، ومركز القاهرة للتنمية، والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، ومؤسسة قضايا المرأة المصرية، ورابطة المرأة العربية، جمعية أمى للحقوق والتنمية، والمؤسسة المصرية لتنمية الأسرة، ومركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى لضحايا العنف، ومؤسسة المرأة والذاكرة، ومؤسسة حلوان لتنمية المجتمع، ومركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
" المنظمات النسوية " ينتقدن استخدام "النساء" فى الأحداث الطائفية
الخميس، 12 مايو 2011 04:13 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة