ماذا ستكون "افتكاسة" زهور 2011؟

الأحد، 01 مايو 2011 08:01 ص
ماذا ستكون "افتكاسة" زهور 2011؟ باقة من أجمل الزهور
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد الزهور والورود من أرق وأجمل الهدايا ومن أروع اللغات التى يتهامس بها الأحباب ويذكر أن زوجين كانا على شفا حفرة الطلاق ولكن عندما دخل الزوج على زوجته بباقة رائعة من الورود احتضنت عيناها وغلبت غضبها وسخطها منه وعادت إلى عش الزوجية راضية.

فالورود والزهور من أغلى الهدايا التى تعطى وتهب للأحباب والمقربين وفى هذا السياق يتحدث المهندس الزراعى رأفت نسيم عن الورود قائلا: 10 سنوات مروا على وأنا أعمل فى مجال بيع الورود والأزهار سلعة الورود لها مذاق خاص تتسم بالرقة والسمو والرقى فى التعامل معها.

ويجب على من يقدم هدية باقة ورد أو حتى وردة وأن يتعلم كيف يقدمها لأن الورود لها أسلوب وإتيكيت خاص فى التقديم ويعرف كيف يختار الوردة المناسبة للشخص المناسب لأن الوردة التى تقدمها لحبيبتك وزوجتك مختلفة عن التى تقدمها لوالدتك أو تذهب بها لمريض مثلا.

وهناك العديد من أنواع الورود مثل الورد البلدى و الكرانزثم وجيربيرا وكلا والقرنفل والتيوليب و الجلاديوس وكل هذه الأزهار تتسم بتنوع ألوانها ولكن هناك أنواع أخرى مثل الليليم والذى ينحصر فى ألوان الأبيض والأصفر والطوبى والروز والبرتقالى كذلك زهرة عصفور الجنة البرتقالية اللون وزهرة عباد الشمس ذات اللون الأصفر.

وباقة عيد الحب والتى يغلب عليها اللون الأحمر وأحيانا يتداخل معها اللون الأبيض تختلف عن الباقة التى تقدم فى عيد الأم والتى تعد مزيجا من كل الألوان تدخل الألوان كلها مع بعضها البعض لتخلق باقة رقيقة تعبر عن رقى مشاعر الأمومة،
والباقة التى تمسكها العروس "البوكيه" تختلف عن الباقات السابقة فبعضها يكون ورد اصطناعى والأخر طبيعى وفى أغلب الأحوال تطلب العروس الباقة من الورود الطبيعية والتى تتسم باللون الأبيض والذى يلائم يوم العرس.

ويؤكد رأفت أن الورد ليس له موضة ما ولكنه عبارة عن "افتكاسة" موسم تظهر فكرة ما وتحتل سوق الورود والأزهار وتصبح هذه الفكرة موضة السنة وهناك أمثلة على ذلك فقد كانت كوشة العروس فى عام من الأعوام تعتمد على النخيل مع الخشب أو تتداخل الورود مع الكاسات الزجاج.

وهذا ليس كل شيء فقد عاد اللون الموف والذى كان يتسم بأنة ورد الجنازات فقط إلا أنه أصبح يستخدم فى جميع الباقات حتى وأنه أحيانا يطلب "بوكيه" للخطوبة.

وأضاف نسيم أن سوق الورود موسمى يتأثر بالحالة الاقتصادية والمصايف وموسم الامتحانات وصيام رمضان وصيام الأقباط بالإضافة أن 10 % فقط من الشعب المصرى هو الذى يتعامل مع الورود.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة