وجه مجموعة من الكُتاب الشباب رسالة للعالم الغربى يؤكدون فيها على مدى سماحة الدين الإسلامى، وذلك لكسر الصورة النمطية المعروفة عن المسلمين والدين الإسلامى، محاولين من خلال كتابهم "hello its Muslim calling" تغيير الفكرة التى اكتسبها الغرب عن المسلمين من النمطين السعودى والإيرانى فقط.
تؤكد سارة أبو بكر أحد المشاركين فى كتابة الكتاب، خلال الندوة التى عقدت مساء أمس بمكتبة "أ"، أنها تناولت فى الفصل التى كتبته فكرة تجربة سفرها إلى أمريكا أثناء أحداث 11 سبتمبر، وكيف واجهت صعوبات كثيرة، ولكنها كانت دائما ما تحاول أن تبعث لهم برسائل بسيطة وهادئة لتؤكد لهم أن الإسلام ليس دين الإرهاب كما يعتقدون، مشيرة إلى أن الكثير ممن تعرفت عليهم ظلوا مقتنعين أنها غير مسلمة بسبب طريقتها فى الكلام، وعدم ارتدائها للحجاب.
أما الكاتب الثانى شادى عبد السلام فتناول فى فصله فكرة حركة انتقال الحضارات بين المسلمين وغير المسلمين، مؤكداً أنه كانت هناك فترات انتكاسات فى الانتقال بين الطرفين، لكن سرعان ما كانوا يتحدونها ويتخطوها، لافتا إلى أن ذلك ظهر فى تألف المسحيين مع المسلمين فى ثورة الخامس العشرين من يناير.
بينما تحدثت ثريا أبو بكر فى فصلها فى شكل مسرحية بين شخصين الأول يأخذ شكل التطرف فى اعتناقه للإسلام، أما الشخص الثانى هو مصر التى ترفض تطرف وتعصب الشخص الأول، مؤكدة أن الإنسان المسلم المصرى شخص مسالم بطبعه يحب السكون والعيشة الكريمة والاعتدال ولا يلجأ إلى العنف.
أما آخر المشاركات فى الكتاب فهى مى التى تحدثت من أمريكا عبر الإنترنت، ورآها الحضور فى شاشة العرض، حيث تحدثت عن الجانب السياسى التى تناولته فى فصلها وربطت بين السياسة وبين كافة جوانب الحياة بما فيها الدين.
وأكدت مى على سعادة الناس فى أمريكا بالثورة المصرية، مؤكدة أن هناك مشكلة حقيقية متمثلة فى انتظار الغرب ومراقبته الدائمة لنا ولتحركاتنا الفترة القادمة، ويجب أن نتحرك بحذر وبشكل سليم وندير المرحلة الانتقالية بشكل متسم بالهدوء والرزانة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة