أكمل خبراء صينيون فى كوبا تركيب وإطلاق نظام جديد للإنذار ضد الزلازل يساعد فى تعزيز خدمة رصد الزلازل الكوبية، حسبما أعلن اليوم الجمعة المركز الوطنى لعلوم الزلازل، منوها إلى أن المعدات المستخدمة فى نظام الإنذار الجديد تضم أجهزة قياس عالية الحساسية للزلازل ومعالجات وأجهزة إرسال للاتصال الصوتى ومحطات متنقلة لدراسات هندسة الزلازل.
وقال أوليرى جونزاليز ماتوس، مدير مركز رصد الزلازل فى كوبا خلال الدورة
الرابعة للمؤتمر الكوبى لعلوم الأرض 2011 المنعقد حاليا فى هافانا، إن ذلك النظام
سوف يسهل تحديث المحطات ذات النطاق العريض القادرة على مراقبة وقوع هزات أرضية بأى درجة فى كوبا أو أى مكان آخر فى العالم.
وأضاف ماتوس فى تصريحاته التى نشرت اليوم فى بكين، بأن الهدف يتمثل فى "تقديم
المعلومة الأفضل فى أسرع وقت عبر التكنولوجيا الحديثة قبل وقوع الزلازل".
وتابع قائلا: إن المعدات الصينية الجديدة التى نقلت إلى كوبا فى مايو 2010،
سوف تسهل أيضا تبادل المعلومات مع شبكات إقليمية.
وتعزز دراسة علوم الزلازل الأساسية، بما فيها ما يتعلق بالتركيب الداخلى للكرة
الأرضية فى مختلف المناطق فى العالم.
يذكر أن للصين خبرة رائده متميزة فى مجال مواجهة الزلازل كونها تقع عند ملتقى
حزامى زلزال كبيرين فى العالم ـ حزام الزلزال حول المحيط الهادئ وحزام الزلزال
الأورآسى - الأمر الذى يعرضها لهزات أرضية متتالية على مدار العام..غير أن مركزها عادة ما يقع تحت سطح البحر فتمتصها المياه وتخفف كثيرا من تداعياتها المدمرة.
ويشار إلى أن الصين تعتبر واحده من أكثر دول العالم تعرضا للكوارث الطبيعية على
اختلافها (باستثناء البراكين) وسط إحصائيات تظهر أن حجم الخسائر الاقتصادية التى
تتكبدها البلاد سنويا يعادل أكثر من 7 بالمائة من إجمالى حجم الناتج الوطنى.
آثار زلزال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة