الصحف البريطانية: النظام الليبى ينتقم من أوروبا بدفع المهاجرين إليها، إيران تعلن الحرب على متحف اللوفر لرفضه إعارتها قطعا أثرية، اختلاف المحللين حول دوافع سيف الإسلام القذافى من المفاوضات
الجمعة، 08 أبريل 2011 05:35 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان:
ويكيليكس: إسرائيل ترى المشير طنطاوى عقبة أمام وقف تهريب الأسلحة لغزة
تنشر الصحيفة مجموعة جديدة من وثائق المراسلات الدبلوماسية الأمريكية المسربة على موقع ويكيليكس، منها برقية عن لقاء مسئولين أمريكيين وإسرائيليين تطرق إلى المشير طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع حيث اعتبره المسئولون الإسرائيليون، يمثل عقبة أمام الجهود الإسرائيلية لإيقاف تهريب الأسلحة على قطاع غزة.
وفى الوثيقة التى يعود تاريخها إلى نوفمبر 2009، اشتكى ضباط فى الجيش الإسرائيلى لنظرائهم الأمريكيين فى لقاءات "الحوار الإستراتيجى" بين البلدين من أن طنطاوى لا يسهم فى جهود محاربة تهريب الأسلحة إلى غزة، وإنما يشكل عائقاً أمامها.
بينما رأى الإسرائيليون أن نائب الرئيس السابق عمر سليمان والذى كان يشغل منصب مدير المخابرات العامة فى هذا الوقت كان يقوم بمحاربة تهريب الأسلحة، واعتبر الإسرائيليون أن التوجهات المختلفة لكل من طنطاوى وسليمان قد أثرت على دور المؤسسات التى يرأسها كل منهما.
وأشارت الوثيقة إلى أن الضباط الإسرائيليين اعتبروا المشير طنطاوى صديقاً للعرب، وهو ما دفعهم إلى الشعور بالقلق منه، خاصة وأن له ماضيا عسكريا شرسا، فى قتال الإسرائيليين، ونجح فى الانتصار عليهم فى حرب أكتوبر 1973.
من ناحية أخرى سلطت البرقية الضوء على تقييم الإسرائيليين لشخصيات عربية صديقة أو معادية فى المنطقة، وأظهرت إحدى الوثائق أن ملك إحدى الدول العربية الخليجية التى تشهد احتجاجات عنيفة فى الوقت الحالى لديه صلات قوية بالموساد.
اختلاف المحللين حول دوافع سيف الإسلام القذافى من المفاوضات
نشرت الصحيفة تقريراً عن نجل الرئيس الليبى، معمر القذافى تتحدث فيه عن اختلاف المحللين حول دوافع نجل الديكتاتور الذى برز كشخصية رئيسية فى المفاوضات بين النظام والمعارضة.
وتقول الجارديان إن محمد الحوينى، الأكاديمى الليبى والذى طالما عمل مستشارا لسيف الإسلام، هو من كتب له خطاباته التى ألقاها فى التلفزيون الليبى، وعندما ظهر سيف الإسلام على شاشات التلفزيون بدا وكأنه ابن والده بالفعل، خاصة عندما حرّك إصبعه بغضب، وقال كلماته الشهيرة "سنحارب حتى آخر رجل، وآخر امرأة وآخر رصاصة".. وفى اليوم التالى، غادر الحوينى طرابلس ووجه خطابا مفتوحا إلى رئيسه السابق، يتهمه فيه بارتداء عباءة والده الملوثة بأفعاله المستمرة منذ 40 عاماً.
وقد برز نجل القذافى فى الأسبوع الماضى كأكثر شخصيات النظام الليبى ظهورا، فى محاولات التفاوض لإنهاء الصراع، وتنقل الصحيفة عن أحد المصادر المقربة من عائلة القذافى اقتناعه بأن سيف الإسلام يتحدث نيابة عن العائلة بدعم من والده.
التليجراف:
النظام الليبى ينتقم من أوروبا بدفع المهاجرين إليها
قالت الصحيفة إن ليبيا تعتزم إطلاق موجة من المهاجرين إلى أوروبا، انتقاما من الضربات الجوية التى وجهتها قوات التحالف ضد النظام الليبى.
وجاء فتح أبواب الهجرة مع إعلان إيطاليا أنها ستمنح تصاريح سفر لأكثر من 20 ألف من اللاجئين التونسيين الذين وصلوا إلى جزرها الجنوبية فى الأسابيع الأخيرة.
وكانت الحكومة الإيطالية قد قالت إن التصاريح المؤقتة ستمنع اللاجئين حرية الحركة، داخل منطقة شنجن التى لا يطلب فيها فيزا، إلا أن أغلبهم يريد التوجه إلى فرنسا.
ومن جانبها، غضبت فرنسا من الخطوة الإيطالية، وقال وزير داخليتها كلود جيان إن بلاده لن تتسامح مع موجة المهاجرين، وحذر من أن المهاجرين الذين لا يملكون الوثائق اللازمة، والأموال الكافية سيحرمون من دخول البلاد.
ويقال إن نظام الرئيس الليبى معمر القذافى عمل على تشجيع المهاجرين على ترك البلاد منذ 22 مارس، فى اليوم الذى أبحرت فيه أول رحلة من ليبيا على إيطاليا، وتشير التقارير إلى أن القوات المسلحة الليبية والمليشيات تغض الطرف عن آلاف من العمال المهاجرين الذين فقدوا وظائفهم، وتجمعوا على الشواطئ، راغبين فى دفع مئات الجنيهات حتى يتم نقلهم إلى إيطاليا.
الإندبندنت:
إيران تعلن الحرب على متحف اللوفر لرفضه إعارتها قطعا أثرية
قالت الصحيفة: إن إيران قد أعلنت حرباً ثقافية مع متحف اللوفر الفرنسى الذى يعد واحداً من أكبر المتاحف فى العالم، حيث تتهمه طهران بالتراجع عن وعد بإرسال جزء من مجموعة من الآثار الفارسية إلى أحد المعارض فى طهران.
وصرح وزير الثقافة الإيرانى ونائب الرئيس حميد بهجى بأن بلاده ستقطع علاقتها تماما بالمتحف، لكنه فشل فى تنفيذ تهديده فى فبراير الماضى بقطع كل العلاقات الثقافية بين إيران وفرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النزاع يشبه ذلك الذى وقع العام الماضى بين طهران والمتحف البريطانى، وهددت إيران بقطع علاقتها مع المتحف البريطانى بعد أن أجّل استعارة نماذج للكتابة المسمارية تعود إلى دولة فارس القديمة، وتم إرسالها فى النهاية فى شهر سبتمبر لواحد من أكثر المعارض نجاحاً فى طهران.
ومن جانبهم، نفى مسئولون فى متحف اللوفر تعهدهم بإرسال جزء من المجموعة الفارسية إلى معرض إيران، وقالوا إن الاتفاقية الثقافية العامة مع إيران التى تنتهى فى يونيو المقبل تتحدث بشكل عام عن استعارات ممكنة دون التزامات محددة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
ويكيليكس: إسرائيل ترى المشير طنطاوى عقبة أمام وقف تهريب الأسلحة لغزة
تنشر الصحيفة مجموعة جديدة من وثائق المراسلات الدبلوماسية الأمريكية المسربة على موقع ويكيليكس، منها برقية عن لقاء مسئولين أمريكيين وإسرائيليين تطرق إلى المشير طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع حيث اعتبره المسئولون الإسرائيليون، يمثل عقبة أمام الجهود الإسرائيلية لإيقاف تهريب الأسلحة على قطاع غزة.
وفى الوثيقة التى يعود تاريخها إلى نوفمبر 2009، اشتكى ضباط فى الجيش الإسرائيلى لنظرائهم الأمريكيين فى لقاءات "الحوار الإستراتيجى" بين البلدين من أن طنطاوى لا يسهم فى جهود محاربة تهريب الأسلحة إلى غزة، وإنما يشكل عائقاً أمامها.
بينما رأى الإسرائيليون أن نائب الرئيس السابق عمر سليمان والذى كان يشغل منصب مدير المخابرات العامة فى هذا الوقت كان يقوم بمحاربة تهريب الأسلحة، واعتبر الإسرائيليون أن التوجهات المختلفة لكل من طنطاوى وسليمان قد أثرت على دور المؤسسات التى يرأسها كل منهما.
وأشارت الوثيقة إلى أن الضباط الإسرائيليين اعتبروا المشير طنطاوى صديقاً للعرب، وهو ما دفعهم إلى الشعور بالقلق منه، خاصة وأن له ماضيا عسكريا شرسا، فى قتال الإسرائيليين، ونجح فى الانتصار عليهم فى حرب أكتوبر 1973.
من ناحية أخرى سلطت البرقية الضوء على تقييم الإسرائيليين لشخصيات عربية صديقة أو معادية فى المنطقة، وأظهرت إحدى الوثائق أن ملك إحدى الدول العربية الخليجية التى تشهد احتجاجات عنيفة فى الوقت الحالى لديه صلات قوية بالموساد.
اختلاف المحللين حول دوافع سيف الإسلام القذافى من المفاوضات
نشرت الصحيفة تقريراً عن نجل الرئيس الليبى، معمر القذافى تتحدث فيه عن اختلاف المحللين حول دوافع نجل الديكتاتور الذى برز كشخصية رئيسية فى المفاوضات بين النظام والمعارضة.
وتقول الجارديان إن محمد الحوينى، الأكاديمى الليبى والذى طالما عمل مستشارا لسيف الإسلام، هو من كتب له خطاباته التى ألقاها فى التلفزيون الليبى، وعندما ظهر سيف الإسلام على شاشات التلفزيون بدا وكأنه ابن والده بالفعل، خاصة عندما حرّك إصبعه بغضب، وقال كلماته الشهيرة "سنحارب حتى آخر رجل، وآخر امرأة وآخر رصاصة".. وفى اليوم التالى، غادر الحوينى طرابلس ووجه خطابا مفتوحا إلى رئيسه السابق، يتهمه فيه بارتداء عباءة والده الملوثة بأفعاله المستمرة منذ 40 عاماً.
وقد برز نجل القذافى فى الأسبوع الماضى كأكثر شخصيات النظام الليبى ظهورا، فى محاولات التفاوض لإنهاء الصراع، وتنقل الصحيفة عن أحد المصادر المقربة من عائلة القذافى اقتناعه بأن سيف الإسلام يتحدث نيابة عن العائلة بدعم من والده.
التليجراف:
النظام الليبى ينتقم من أوروبا بدفع المهاجرين إليها
قالت الصحيفة إن ليبيا تعتزم إطلاق موجة من المهاجرين إلى أوروبا، انتقاما من الضربات الجوية التى وجهتها قوات التحالف ضد النظام الليبى.
وجاء فتح أبواب الهجرة مع إعلان إيطاليا أنها ستمنح تصاريح سفر لأكثر من 20 ألف من اللاجئين التونسيين الذين وصلوا إلى جزرها الجنوبية فى الأسابيع الأخيرة.
وكانت الحكومة الإيطالية قد قالت إن التصاريح المؤقتة ستمنع اللاجئين حرية الحركة، داخل منطقة شنجن التى لا يطلب فيها فيزا، إلا أن أغلبهم يريد التوجه إلى فرنسا.
ومن جانبها، غضبت فرنسا من الخطوة الإيطالية، وقال وزير داخليتها كلود جيان إن بلاده لن تتسامح مع موجة المهاجرين، وحذر من أن المهاجرين الذين لا يملكون الوثائق اللازمة، والأموال الكافية سيحرمون من دخول البلاد.
ويقال إن نظام الرئيس الليبى معمر القذافى عمل على تشجيع المهاجرين على ترك البلاد منذ 22 مارس، فى اليوم الذى أبحرت فيه أول رحلة من ليبيا على إيطاليا، وتشير التقارير إلى أن القوات المسلحة الليبية والمليشيات تغض الطرف عن آلاف من العمال المهاجرين الذين فقدوا وظائفهم، وتجمعوا على الشواطئ، راغبين فى دفع مئات الجنيهات حتى يتم نقلهم إلى إيطاليا.
الإندبندنت:
إيران تعلن الحرب على متحف اللوفر لرفضه إعارتها قطعا أثرية
قالت الصحيفة: إن إيران قد أعلنت حرباً ثقافية مع متحف اللوفر الفرنسى الذى يعد واحداً من أكبر المتاحف فى العالم، حيث تتهمه طهران بالتراجع عن وعد بإرسال جزء من مجموعة من الآثار الفارسية إلى أحد المعارض فى طهران.
وصرح وزير الثقافة الإيرانى ونائب الرئيس حميد بهجى بأن بلاده ستقطع علاقتها تماما بالمتحف، لكنه فشل فى تنفيذ تهديده فى فبراير الماضى بقطع كل العلاقات الثقافية بين إيران وفرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النزاع يشبه ذلك الذى وقع العام الماضى بين طهران والمتحف البريطانى، وهددت إيران بقطع علاقتها مع المتحف البريطانى بعد أن أجّل استعارة نماذج للكتابة المسمارية تعود إلى دولة فارس القديمة، وتم إرسالها فى النهاية فى شهر سبتمبر لواحد من أكثر المعارض نجاحاً فى طهران.
ومن جانبهم، نفى مسئولون فى متحف اللوفر تعهدهم بإرسال جزء من المجموعة الفارسية إلى معرض إيران، وقالوا إن الاتفاقية الثقافية العامة مع إيران التى تنتهى فى يونيو المقبل تتحدث بشكل عام عن استعارات ممكنة دون التزامات محددة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة