صحف فرنسية: حزب ساركوزى يقترح سن قانون يخص العلمانية والحرية الدينية وسط غياب ممثلى الديانة الإسلامية.. فرنسا تدعو إلى بدء مفاوضات حل الأزمة الليبية لتفادى تعثر الأزمة

الأربعاء، 06 أبريل 2011 02:42 م
صحف فرنسية: حزب ساركوزى يقترح سن قانون يخص العلمانية والحرية الدينية وسط غياب ممثلى الديانة الإسلامية.. فرنسا تدعو إلى بدء مفاوضات حل الأزمة الليبية لتفادى تعثر الأزمة
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة لوبوا:

حزب ساركوزى يقترح سن قانون يخص العلمانية والحرية الدينية وسط غياب ممثلى الديانة الإسلامية
أعلن حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" الحاكم فى فرنسا أمس، الثلاثاء، فى ختام نقاشه حول العلمانية فى باريس، أنه سيطلب سن قانون يخص العلمانية والحرية الدينية لحماية "النظام الجمهورى من مخاطر التطرف"، وسط غياب ممثلى الديانة الإسلامية فى باريس عن النقاش.

وقالت صحيفة لوبوا الفرنسية، إن ساركوزى صرح خلال نقاشه، قال إن الحوار بشأن الإسلام يساعد فى تحجيم اليمين المتطرف الذى ترأسه مارين لوبان.

وذكرت الصحيفة الفرنسية أن الحلقة النقاشية فقدت بريقها قبل أن تبدأ، وذلك فى ضوء الانتقادات الحادة التى واجهتها من قبل قادة دينيين ومقاطعة ممثلى الطائفة الإسلامية، أكبر الأقليات فى فرنسا، وغياب رئيس الوزراء فرانسوا فيون.

وقالت الصحيفة، إن السبب الرئيسى وراء امتناع القادة الإسلاميين من حضور هذه الحلقة يتمثل فيما قاله حسن بن مبارك، من الجماعة التى تعتزم توزيع نجمات خماسية خضراء للاحتجاج على ما تراه تمييزاً يستهدف الإسلام، حول أن "النقاش عن الإسلام له هدف واحد هو إبقاء حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية، فى بؤرة اهتمام وسائل الإعلام فى العام السابق للانتخابات، وأن هذا سيغذى الخوف من الإسلام".

وذكرت لوبوا الفرنسية، أن حزب ساركوزى وضع قائمة من 26 مقترحاً من بينها توزيع "ميثاق علمانى" يستعرض كافة التشريعات القائمة، والقواعد الحكومية وقوانين الشرطة السارية المتعلقة بالعلمانية.

كذلك اقترح الحزب الحاكم منح الجماعات الدينية التى تريد بناء دور عبادة جديدة، عقود تأجير طويلة الأجل، على أن يتاح لها خيار الشراء، وهو التسهيل الذى استخدمته الكنيسة الكاثوليكية لسنوات طويلة، بالإضافة إلى دعم مالى للحفاظ على مواقع العبادة، باعتبارها أماكن ذات أهمية تاريخية.


صحيفة لوفيجارو:

فرنسا تدعو إلى بدء مفاوضات حل الأزمة الليبية لتفادى تعثر الأزمة
دعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم، الأربعاء، إلى الانتقال إلى المفاوضات بشأن النزاع الليبى بمشاركة منظمة الأمم المتحدة والثوار، وممثلين عن السلطات الحالية باستثناء الزعيم معمر القذافى، وذلك تجنباً لتعثر المسالة وتوغل العملية العسكرية.

وقالت لوفيجارو الفرنسية، إن وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه، أكد فى إحدى البرامج التليفزيونية "أن الوضع العسكرى الميدانى غير واضح، وهناك خطر التوغل فى النزاع، وأنه تم تدمير الجزء الأكبر من الطائرات والدبابات والمدرعات لدى القذافى، بفضل تدخل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، أما العربات التى تنقل جنود القذافى المسلحين برشاشات، والتى يصعب تحديد مواقعها، فهى أمر آخر".

وبخصوص استياء المتمردين الليبيين من أعمال قوات حلف الناتو فى ليبيا، وتهديدهم بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن من عدم فاعلية الدعم العسكرى، قال جوبيه: "سمعنا ذلك، وسنناقش المسألة مع حلف الناتو، ونحن نبذل قصارى جهدنا لدعم المجلس الوطنى الانتقالى، ولكن عليهم تنظيم أنفسهم ميدانيا أيضا، لأننا نحمى المدنيين ولا نستولى على أراض".

وتابع يجب "الانتقال إلى مرحلة سياسية"، وستتولى ذلك فى الأسبوع المقبل فى الدوحة مجموعة اتصال تضم ممثلين عن دول التحالف ومنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقى.

وأشار فى حديثه إلى أن المقصود بذلك الترويج لحل سياسى للوضع، أى المفاوضات بين المجلس الانتقالى ومسئولين فى طرابلس، علماً بأنهم مستعدون للحوار مع منظمة الأمم المتحدة، وأن القذافى لا مستقبل له".


صحيفة لوموند:

باريس تطالب جباجبو بتوقيع ميثاق التخلى عن الحكم
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، الأربعاء، أن فرنسا والأمم المتحدة طالبت اليوم، لوران جباجبو بتوقيع وثيقة يتخلى بموجبها عن الحكم فى ساحل العاج، ويعترف بالحسن وتارا رئيساً للبلاد.

وذكر جوبيه خلال جلسة استماع عقدت مع جيرار لونغيه، وزير الدفاع الفرنسى، أن شروط رحيل لوران جباجبو لم تتقرر اليوم، قائلاً: "نطالب، نحن والأمين العام للأمم المتحدة، الذى تنسجم آراؤه مع آرائنا، بأن يسبق رحيل جباجبو نشر وثيقة موقعة منه، يتخلى بموجبها عن الحكم، ويعترف بالحسن وتارا رئيساً لساحل العاج".

وأضاف جوبيه، أن ما يحصل الآن هو مشاورات مع لوران جباجبو وعائلته للاتفاق على شروط رحيله، مشيراً إلى وجود مستشار للرئيس السابق فى السفارة الفرنسية لمناقشة شروط رحيله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة