مؤسس "رسالة": الأخلاق مادة ندرسها فى مصر ليتعلمها العالم عنا

السبت، 30 أبريل 2011 07:32 م
مؤسس "رسالة": الأخلاق مادة ندرسها فى مصر ليتعلمها العالم عنا جمعية رسالة للأعمال الخيرية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور شريف عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة للأعمال الخيرية، أن السبب الرئيسى فى الكارثة الأعظم فى تاريخ البشرية وهى تحطم سفينة تايتنك إثر اصطدامها بجبل جليدى فى المحيط الأطلسى أثناء رحلتها إلى ولاية نيويورك الأمريكية هو سبب أخلاقى؟، حيث كان القانون الإنجليزى فى هذا الوقت ينص على وجود قوارب نجاة تحمل ما يقرب من 750 فردا فى ذلك الوقت وذلك لتوقعهم أن ذلك هو العدد الأكبر، ولكن تناسى "أصحاب تايتنك" هذا السبب، معللين أنها هى الأقوى وهى الفريدة من نوعها وقاموا بعمل سفينة تصل حمولتها إلى 2500 فرد ولكن قوارب النجاة لم تتعد حمولتها 750 فردا وكانت الفاجعة عند الاصطدام بالجبل الجليدى الذى توفى على إثره كل الركاب ما عدا 750 فردا فقط.

وقال عبد العظيم، خلال المؤتمر الذى نظمه فريق أنوار رسالة مساء أمس بقاعة المؤتمرات بكلية القصر العينى تحت عنوان "ثورة الأخلاق"، أن كثيرا من الناس لا يسرقون خوفا من وجود حارس أو التعرض لقضايا أو غرامة، ولكن إذا أتيحت لهم الفرصة فقد يسرقون، تساءل لم نحكم علينا حارسا أو رقيبا ونحن نمتلك الضمير؟، لم لا يكون لدينا الضمير الأخلاقى الذى يمنعنا من ذلك؟.

وأوضح عبد العظيم أن المصريين أعظم شعوب العالم لابد وأن يتمسكوا بقيمهم الأخلاقية، لأنهم أمة حضارة لأنهم المدرسة التى ينبغى أن يتعلم منها العالم مهما طال أو انتشر بها فساد، كما أكد أن الأخلاق بالنسبة للمصريين ومصر كالنيل الذى يشربون منه إذا انفصلت عنهم عطشوا وإذا تمسكوا بها رووا أنفسهم.

فيما تحدث رامى فؤاد، مؤسس فريق أنوار رسالة، عن بداية الفريق وكيف تحولت فكرة ثورة الأخلاق إلى واقع وكيف يستفيد منها المجتمع المصرى وكيف تم تفعيل دور الشباب المتطوع من أجل خدمة الهدف الأسمى بالنسبة إليه وهو تعميم ثورة الأخلاق فى مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة