معاق يناشد "شرف" منحه استثناء الإعفاء الجمركى للسيارات

بعثت فيه ثورة 25 يناير الأمل من جديد فى أن يحصل على سيارة تعينه على قضاء حوائجه اليومية، وهو معاق بالأربعة أطراف.

حاتم علاء محام شاب يبلغ من العمر 36 عاما، يعانى من إعاقة كاملة، مما يحول قدرته على قيادة سيارة، ولا تزيد آماله عن تجديد موافقة من رئيس الوزراء لعمل استثناء لحصوله على سيارة معفاة من الجمارك بقيادة الغير.

وكان هذا الاستثناء معمولا به فى ظل وزارة الدكتور كمال الجنزورى، فى عام 1998، على أن يتم فك الحظر على السيارة وبيعها بعد 10 سنوات، وبعد انقضاء المدة وتهالك السيارة فشل حاتم وعدد آخر من زملائه الذين يعانون من نفس المشكلة فى الحصول على قرار بالاستثناء من رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف، الذى كان يرفض منحهم هذا الاستثناء.

وتجددت الآمال بعد قيام الثورة وتعيين حكومة الدكتور عصام شرف، بأن ينظر إلى المعاقين من ذوى الحالات بعين الاعتبار، إلا أنه أكد لليوم السابع أنه لن يقدم على تقديم طلبه فى الوقت الحالى، مؤكدا أن تحقيق الأمن والصالح العام هو الهدف الأول، ولا يصح تقديم المطالب الفئوية على المصلحة العامة.

وطالب حاتم رئيس الوزراء بالنظر فى مطالب المعوقين، لأنه هذا حق لهم أعطاه الجنزورى ومنعه نظيف، وليس منحة من الحكومة، باعتبارهم مواطنين عاديين فى المجتمع.

من جانبه نفى مجدى عبد العزيز رئيس المكتب الفنى بمصلحة الجمارك المصرية وجود أية قرارات جديدة بشأن سيارات المعاقين، نافيا قيام المصلحة بعرض حالات الاستثناء للحصول على سيارات معاقين بقيادة الغير على مجلس الوزراء.

وقال عبد العزيز إن المصلحة تقوم بالتيسير على المعاقين فى إنهاء إجراءات الإفراج عن السيارات المجهزة طبيا، لكن لا يوجد قرارات جديدة فى الوقت الحالى.

وأوضح عبد العزيز أن حصول سيارات المعاقين على إعفاء جمركى يشترط أن تكون بقيادة الشخص نفسه وليس بقيادة الغير، مؤكدا أنه من الصعب عمل قرارات أو استثناءات لفئة محدودة، خاصة وأن هذا قد يفتح الباب للتحايل بشكل كبير.