◄◄ «جبهة ماهر» تفصل الرافضين للتحول.. والمعارضون: نرفض التوقيت والتمويل الخارجى والابتعاد عن السياسة
«المنظمة السياسية» هى كلمة السر للانشقاق الأخير داخل 6 أبريل، فبعد إعلان الحركة عن سعيها للتحول إلى «جماعة ضغط سياسى» وما يستلزمه من إصدار قانون يسمح بوجود صفة قانونية لجماعات ومنظمات الضغط السياسى يكون إنشاؤها بالإخطار كوضع الأحزاب السياسية، ثارت مجموعه داخل «6 أبريل» على فكرة التحول لأن الثورة لم تحقق أهدافها بعد على حد قولهم.
الخلاف لا يفسد للود قضية، ولكن المعضلة على حد قول عمرو عز - المعارض لجبهة أحمد ماهر - تتمثل فى الإقصاء لكل معارضى الفكرة من الأساس مع عدم الاستماع إلى أى مناقشات أو أطروحات حول ذلك الأمر، مضيفاً: لدينا عدد من الاعتراضات أولها توقيت طرح المشروع بجانب تحولها إلى منظمة مجتمع مدنى تتحصل على أموال من الخارج مع الابتعاد عن العمل السياسى، كما أن الطرح الذى بدأت «جبهة ماهر» فى ترويجه حاليا يختلف عن الطرح السابق بعد الضغوط التى تعرضت لها.
محمد عادل أحد قيادات «جبهة ماهر» يؤكد فى المقابل أن الحركة لم ولن تتحول لمنظمة مجتمع مدنى أبداً، وإنما هدف المنظمة السياسية هو الحصول على وضع قانونى فى إطار دولة القانون بعد الثورة مع تقنين التبرعات من المصريين ورفض التمويل الخارجى بحيث يكون لـ«6 أبريل» شخصية اعتبارية مع استمرار استراتيجياتها للمساهمة فى تشكيل الحياة السياسية بمصر.
ويضيف عادل: «نعلم أننا نملك شرعية ولكن فى ظل دولة القانون لابد أن نعمل فى إطار قانونى»، كاشفاً عن ترحيب عدد من الحركات السياسية والجبهات الائتلافية والقانونية بالفكرة على أن يعقد حلقات نقاش خلال الأيام القليلة القادمة لتوضيح الرؤية.