أعلن ثلاثون عضوا فى حزب البعث الحاكم فى سوريا انسحابهم احتجاجا على "ممارسات" أجهزة الأمن.. وحسب بيان صادر عن أعضاء البعث، قال الموقعون وهم من منطقة بانياس: "إن ممارسات الأجهزة الأمنية والتى حصلت تجاه المواطنين الشرفاء والعزل من أهالينا فى مدينة بانياس والقرى المجاورة لها، لاسيما ما حصل فى قرية البيضا يناقض كل القيم والأعراف الإنسانية ويناقض شعارات الحزب التى نادى بها".
وأشار البيان إلى "تفتيش البيوت وإطلاق الرصاص العشوائى على الناس والمنازل والمساجد والكنائس من قبل عناصر الأمن والشبيحة". وأدان البيان "الاعتداء على أهالى البيضا ثم ما جرى بعد ذلك من قبل قوات الأمن من تعذيب وقتل وتنكيل".. وأضاف أن ذلك يؤدى إلى "الاحتقان الطائفى وبث روح العداء بين أبناء الوطن الواحد".
جاء فى البيان "والأنكى من ذلك تم تصوير هذه الحملة من إعلامنا على أبنائنا الذين استشهدوا أو جرحوا أو عذبوا وكأنهم عصابات إجرامية مسلحة".
وتابع البيان "لذلك ونظرا للانهيار المتعمد لمنظومة القيم والشعارات التى تربينها عليها فى الحزب طيلة العقود الماضية، والتى تم تحطيمها على يد الأجهزة الأمنية فإننا وبناء عليه نعلن استنكارنا واستهجاننا وشجبنا لما حدث ونتساءل عن مصلحة أجهزة الأمن والدولة من مثل هذه الأفعال المشينة ونعلن انسحابنا من الحزب".
30 عضواً ينسحبون من "البعث السورى" تضامناً مع الثوار
الأربعاء، 27 أبريل 2011 07:41 م
جانب من الاشتباكات فى سوريا بين قوات الأمن والثوار- صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة