الصحف الأمريكية: أحداث العنف فى سوريا تضع أوباما فى وضع دبلوماسى صعب.. والمعارضة اليمنية ترحب بالمبادرة الخليجية رغم بعض التحفظات بشأنها
الأحد، 24 أبريل 2011 02:03 م
أوباما
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
النشطاء السوريون يتفوقون بثورتهم على قبضة "الأسد" الحديدية
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن النشطاء السوريون تمكنوا من فرض تهديدا جديا على حكم عائلة الأسد المستمر منذ قرابة الأربعين عاما، بالرغم من أساليب القمع الوحشية التى لجأ إليها النظام لكبح جماح المظاهرات العاتية التى اجتاحت كبرى المدن السورية، وقالت فى تقريرها الذى أعده أنطونى شديد إنه على عكس الاحتجاجات فى مصر وتونس وليبيا، التى تم نقلها تليفزيونيا إلى العالم، تتسم الثورة السورية بقوة شبابها بالخارج الذين ساهموا بشكل كبير فى نقل الصور والأخبار للكشف عن حقيقة ما يحدث هناك.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن النشطاء السوريين الذين جابوا الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة على مدار أسابيع، تمكنوا من التنسيق وتهريب مئات التليفونات النقالة والتى تعمل بالأقمار الصناعية وأجهزة المودم، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والكاميرات إلى سوريا. وهناك يراوغ المواطنون المراقبة بتحميل الفيديوهات باستخدام الإنترنت الموصول بخطوط الهاتف الأرضى. علمهم هذا ضمن تحقيق ما كان مستحيلا فيما سبق.
ومضت "نيويورك تايمز" تقول إن الحكومة السورية تمكنت من الاختباء عام 1982، لوقت بعد مذبحتها ضد عشرة آلاف شخص فى حماة فى ضوء حملة قمع وحشية ضد الثورة الإسلامية. غير أن العالم استطاع أن يكون شاهدا على صيحات الغضب والمطالبة بسقوط النظام وإطلاق الرصاص الحى على ذوى الضحايا عندما خرجوا لتشييع جثامين قتلى المتظاهرين يوم الجمعة الماضى.
الخوف يحيط بالقرويين الأفغان سواء من طالبان أو الناتو
◄ ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية فى إطار تعليقها على تطورات الأوضاع فى أفغانستان، لاسيما فى القرى الأفغانية، أن القرويين الأفغان يعيشون حالة من الخوف ليس فقط من عناصر طالبان بل أيضا من قوات الناتو.
وقالت الصحيفة إن الجنود الأمريكيين ليسوا على دراية كاملة بتلك القرى الزراعية الواقعة أعلى التلال الأفغانية والتابعة لمقاطعة باكتيكا شرقى أفغانستان، لكنهم تلقوا معلومات مفادها أن قوات طالبان تجوب هذه المناطق بانتظام.
ونوهت "نيويورك تايمز" إلى اكتشاف الجنود فور وصولهم سيرا على الأقدام إلى الحقول المزروعة على جوانب التلال، موضحة أن القرويين الأفغان يعتريهم الخوف ليس فقط من قوات طالبان لكن من قوات الناتو أيضا.
وأعرب القرويون الأفغان عن قلقهم أن تخلط قوات الناتو والقوات الأفغانية بين المتمردين وبينهم أثناء قيامهم بأعمالهم اليومية فى الحقول أو جمع الأخشاب من التلال، بالإضافة إلى الخوف من أن تهاجمهم طالبان إذا ساعدوا أو حتى تحدثوا مع قوات التحالف، وأن تعتقل قوات الحكومة الأفغانية شباب القرية ربما لسنوات.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن موطيب خان أحد الزعماء المحليين فى إحدى القرى الأفغانية قوله " لقد اعترانا القلق المشترك مع عدد من القرى المحيطة بنا إزاء الاشتباكات التى تدور على مقربة من المنطقة بين طالبان وقوات التحالف الدولى، مشيرا إلى أن هذا الخوف يعترى القرويين من الجانبين معا.
وتابع خان "لا يمكننا أن نشكو إلى طالبان، ولا يمكننا أيضا التقدم بشكاوى إلى الحكومة الأفغانية لأنه إذا علمت طالبان بذلك فسيتهموننا بالخيانة ويقتلوننا".
وأشار خان إلى أنه سواء اكتشفت طالبان ذلك أم لا، فإن مخاوف القرويين تسيطر على رد فعلهم أيضا حيال محاولات قوات الناتو إقناعهم بان قوات التحالف والحكومة الأفغانية يمكنها حمايتهم خاصة فى المناطق التى يقل فيها تواجد قوات الناتو أو الحكومة الأفغانية.
ومضت "نيويورك تايمز" إلى القول إن بناء الثقة (بين الأفغان وقوات الناتو والحكومة الأفغانية) بمثابة هدف حتمى ، حيث تعمل قوات التحالف على وضع أسس تسليم الأعمال الأمنية إلى قوات الأمن القومى الأفغانية بحلول نهاية عام 2014.
"كريستيان ساينس مونيتور"
أحداث العنف فى سوريا تضع أوباما فى وضع دبلوماسى صعب
◄ ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية اليوم أن تصاعد أحداث العنف ضد المتظاهرين فى سوريا يضع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى موضع دبلوماسى صعب. ونقلت الصحيفة عن نقاد سياسيين قولهم إن الولايات المتحدة وبالتحديد أوباما تعاملا مع الرئيس السورى بشار الأسد كما لو انه مصلح حقيقى ولكنه كان فى الواقع يسير على خطى والده كسلطوى مستبد على استعداد لمهاجمة شعبه إذا طالب بحريات سياسية.
وذكرت الصحيفة أن مظاهرات أول أمس الجمعة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 75 شخصا من قبل القوات السورية لترتفع حصيلة القتلى إلى أكثر من 200 شخص منذ بداية الاحتجاجات.
وأضافت أن الرئيس أوباما أدان أعمال العنف التى تستخدمها الحكومة السورية ضد المتظاهرين ، وقال فى بيان له إن الأسد والسلطات السورية فضلت مصالحها الشخصية عن مصالح واهتمامات الشعب السورى.
ومضت الصحيفة إلى القول إنه بالنسبة لأوباما فان الوضع فى سوريا يصبح كالحرب على أفغانستان بمعنى الصعوبة المستمرة، فيما تحاول الولايات المتحدة الانسحاب من العراق فى ظل تصاعد عملها العسكرى فى ليبيا مع استخدام طائرات بدون طيار، غير أن الشعب الأمريكى يشعر بالقلق إزاء التدخلات الأمريكية فى شئون الدول الخارجية والتى ليس لها علاقة على ما يبدو بأمنها القومى.
" تايم "الأمريكية:
اليابان تبدأ مرحلة تعافى طويلة المدى بعد حادثة "فوكوشيما"
◄ وصفت مجلة "تايم" الأمريكية الخطة التى تبنتها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية بهدف احتواء الموقف فى محطة "فوكوشيما" النووية اليابانية خلال فترة تتراوح مابين 6 إلى 9 أشهر بأنها "بداية لمرحلة التعافى من
الأزمة النووية التى تشهدها البلاد".
وقالت المجلة إن العالم قد توقع أسوأ ما يمكن حدوثه على مستوى المفاعلات النووية قد حدث بالفعل بوقوع كارثة تشيرنوبل، غير أن أزمة فوكوشيما أوضحت أن الأسوأ لم يأت بعد. وذكرت المجلة أن التفاقم المحتمل للموقف فى محطة فوكوشيما، والوضع النفسى والاقتصادى الصعب لعشرات الآلاف من المواطنين اليابانيين الذين هجروا منازلهم بسبب الأزمة، وكذلك الأمراض التى قد يتسبب فيها التسرب الإشعاعى - وفى مقدمتها السرطان - هى تحديات كبرى قد تحتاج اليابان لعقود لتلافيها أو معالجتها.
وفيما يخص الوضع الإنسانى ، دفع التسرب الاشعاعى الحكومة اليابانية إلى إجلاء نحو 80 ألف مواطن يابانى من منازلهم واستضافتهم فى مخيمات، بالإضافة إلى مطالبة 66 ألفا آخرين بالاستعداد لمغادرة منازلهم إذا ما تطلب الأمر ذلك.
وفى هذا الصدد، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء اليابانى نوريوكى شيكاتا " نعمل على تعبئة مواردنا للتعامل مع الموقف الراهن، ونسعى لتحمل كافة أعباء إعاشة كل المواطنين المرحلين عن منازلهم مهما كلفنا ذلك من مبالغ ضخمة" .
وعن مشكلة التسرب الإشعاعى فى اليابان، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء اليابانى نوريوكى شيكاتا إن أزمة فوكوشيما تختلف (نوعا ما) عن أزمة تشيرنوبل، حيث بلغ التسرب الإشعاعى فى تشيرنوبل 10 أضعاف حجم التسرب الناتج عن الأضرار التى لحقت بالمحطة اليابانية.
من جانبه، أشار المهندس النووى الأمريكى جاك ديفاين إلى أن الوصول لمرحلة الإغلاق الآمن لمحطة فوكوشيما دايتشى المنكوبة قد يستغرق عقودا طويلة.
وقال ديفاين - الذى شارك فى معالجة الأزمة بمفاعل (جزيرة الأميال الثلاثة) عام 1979 فى بنسلفانيا الأمريكية - " لقد استغرق إغلاق الوحدة المعطلة من المفاعل الأمريكى نحو عشر سنوات رغم أن حجم التسرب الإشعاعى كان أقل كثيرا من التسرب فى فوكوشيما"، موضحا أن اليابانيين عليهم إغلاق أربع مفاعلات بحجم المفاعل الأمريكى، وسيمثل حجم التسرب الإشعاعى عائقا كبيرا أمام العاملين على إغلاق المحطة، لذلك سيستغرق الأمر وقتا أطول مما يتصوره اليابانيون .
المعارضة اليمنية ترحب بالمبادرة الخليجية رغم بعض التحفظات بشأنها
◄ذكرت مجلة "تايم"الأمريكية أن المعارضة اليمنية رحبت بمبادرة مجلس التعاون الخليجى لحل الأزمة اليمنية والتى تقضى بتنازل الرئيس اليمنى على عبد الله صالح عن منصبه خلال 30 يوما فى مقابل عدم تعرضه للمساءلة العامة، وذلك على الرغم من إبدائها بعض التحفظات بشأنها.
وقالت المجلة إن بعض رموز حركة الاحتجاجات التى طالما طالبت صالح - الذى وافق من جانبه على المبادرة - بالتنحى فورا عن منصبه وحتى أمس الأول الجمعة كانت قد أبدت موافقتها أمس السبت على المسودة الأخيرة للمبادرة الخليجية لحل الأزمة رغم تحفظهم على بعض بنودها.
ونقلت المجلة عن المتحدث بإسم المعارضة اليمنية محمد قحطان قوله "المبادرة الخليجية (إيجابية) وقد لاقت موافقة جميع أحزاب المعارضة".
وعلى الرغم من ذلك ، سرد قحطان بعض من نقاط تحفظ المعارضة على المبادرة قائلا "المعارضة ترفض الاقتراح الوارد بمسودة المبادرة والخاص بتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 7 أيام من توقيع الاتفاق على المبادرة ، حيث ترى المعارضة وجوب تنحى صالح الذى فقد شرعيته أولا عن منصبه قبل تشكيل الحكومة".
وأضاف قحطان "كما أننا نرفض أن يكون القرار بالموافقة أو الرفض على تنحى صالح بيد البرلمان ، حيث تقوده أغلبية من الحزب الحاكم التابع للرئيس اليمنى وهو الأمر الذى يفتح الباب أمام المزيد من المناورات بشأن بقاء صالح فى منصبه". وتنص المسودة الأخيرة لمبادرة مجلس التعاون الخليجى بشأن الأزمة اليمنية على أن يضمن البرلمان اليمنى للرئيس صالح الحماية من التعرض للمساءلة على أن يتنحى عن منصبه الذى شغله لنحو 32 عاما بتنازله عنه لنائبه .
كما تنص المسودة على أن يقوم نائب الرئيس بإعلان إجراء انتخابات رئاسية جديدة فى البلاد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
النشطاء السوريون يتفوقون بثورتهم على قبضة "الأسد" الحديدية
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن النشطاء السوريون تمكنوا من فرض تهديدا جديا على حكم عائلة الأسد المستمر منذ قرابة الأربعين عاما، بالرغم من أساليب القمع الوحشية التى لجأ إليها النظام لكبح جماح المظاهرات العاتية التى اجتاحت كبرى المدن السورية، وقالت فى تقريرها الذى أعده أنطونى شديد إنه على عكس الاحتجاجات فى مصر وتونس وليبيا، التى تم نقلها تليفزيونيا إلى العالم، تتسم الثورة السورية بقوة شبابها بالخارج الذين ساهموا بشكل كبير فى نقل الصور والأخبار للكشف عن حقيقة ما يحدث هناك.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن النشطاء السوريين الذين جابوا الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة على مدار أسابيع، تمكنوا من التنسيق وتهريب مئات التليفونات النقالة والتى تعمل بالأقمار الصناعية وأجهزة المودم، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والكاميرات إلى سوريا. وهناك يراوغ المواطنون المراقبة بتحميل الفيديوهات باستخدام الإنترنت الموصول بخطوط الهاتف الأرضى. علمهم هذا ضمن تحقيق ما كان مستحيلا فيما سبق.
ومضت "نيويورك تايمز" تقول إن الحكومة السورية تمكنت من الاختباء عام 1982، لوقت بعد مذبحتها ضد عشرة آلاف شخص فى حماة فى ضوء حملة قمع وحشية ضد الثورة الإسلامية. غير أن العالم استطاع أن يكون شاهدا على صيحات الغضب والمطالبة بسقوط النظام وإطلاق الرصاص الحى على ذوى الضحايا عندما خرجوا لتشييع جثامين قتلى المتظاهرين يوم الجمعة الماضى.
الخوف يحيط بالقرويين الأفغان سواء من طالبان أو الناتو
◄ ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية فى إطار تعليقها على تطورات الأوضاع فى أفغانستان، لاسيما فى القرى الأفغانية، أن القرويين الأفغان يعيشون حالة من الخوف ليس فقط من عناصر طالبان بل أيضا من قوات الناتو.
وقالت الصحيفة إن الجنود الأمريكيين ليسوا على دراية كاملة بتلك القرى الزراعية الواقعة أعلى التلال الأفغانية والتابعة لمقاطعة باكتيكا شرقى أفغانستان، لكنهم تلقوا معلومات مفادها أن قوات طالبان تجوب هذه المناطق بانتظام.
ونوهت "نيويورك تايمز" إلى اكتشاف الجنود فور وصولهم سيرا على الأقدام إلى الحقول المزروعة على جوانب التلال، موضحة أن القرويين الأفغان يعتريهم الخوف ليس فقط من قوات طالبان لكن من قوات الناتو أيضا.
وأعرب القرويون الأفغان عن قلقهم أن تخلط قوات الناتو والقوات الأفغانية بين المتمردين وبينهم أثناء قيامهم بأعمالهم اليومية فى الحقول أو جمع الأخشاب من التلال، بالإضافة إلى الخوف من أن تهاجمهم طالبان إذا ساعدوا أو حتى تحدثوا مع قوات التحالف، وأن تعتقل قوات الحكومة الأفغانية شباب القرية ربما لسنوات.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن موطيب خان أحد الزعماء المحليين فى إحدى القرى الأفغانية قوله " لقد اعترانا القلق المشترك مع عدد من القرى المحيطة بنا إزاء الاشتباكات التى تدور على مقربة من المنطقة بين طالبان وقوات التحالف الدولى، مشيرا إلى أن هذا الخوف يعترى القرويين من الجانبين معا.
وتابع خان "لا يمكننا أن نشكو إلى طالبان، ولا يمكننا أيضا التقدم بشكاوى إلى الحكومة الأفغانية لأنه إذا علمت طالبان بذلك فسيتهموننا بالخيانة ويقتلوننا".
وأشار خان إلى أنه سواء اكتشفت طالبان ذلك أم لا، فإن مخاوف القرويين تسيطر على رد فعلهم أيضا حيال محاولات قوات الناتو إقناعهم بان قوات التحالف والحكومة الأفغانية يمكنها حمايتهم خاصة فى المناطق التى يقل فيها تواجد قوات الناتو أو الحكومة الأفغانية.
ومضت "نيويورك تايمز" إلى القول إن بناء الثقة (بين الأفغان وقوات الناتو والحكومة الأفغانية) بمثابة هدف حتمى ، حيث تعمل قوات التحالف على وضع أسس تسليم الأعمال الأمنية إلى قوات الأمن القومى الأفغانية بحلول نهاية عام 2014.
"كريستيان ساينس مونيتور"
أحداث العنف فى سوريا تضع أوباما فى وضع دبلوماسى صعب
◄ ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية اليوم أن تصاعد أحداث العنف ضد المتظاهرين فى سوريا يضع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى موضع دبلوماسى صعب. ونقلت الصحيفة عن نقاد سياسيين قولهم إن الولايات المتحدة وبالتحديد أوباما تعاملا مع الرئيس السورى بشار الأسد كما لو انه مصلح حقيقى ولكنه كان فى الواقع يسير على خطى والده كسلطوى مستبد على استعداد لمهاجمة شعبه إذا طالب بحريات سياسية.
وذكرت الصحيفة أن مظاهرات أول أمس الجمعة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 75 شخصا من قبل القوات السورية لترتفع حصيلة القتلى إلى أكثر من 200 شخص منذ بداية الاحتجاجات.
وأضافت أن الرئيس أوباما أدان أعمال العنف التى تستخدمها الحكومة السورية ضد المتظاهرين ، وقال فى بيان له إن الأسد والسلطات السورية فضلت مصالحها الشخصية عن مصالح واهتمامات الشعب السورى.
ومضت الصحيفة إلى القول إنه بالنسبة لأوباما فان الوضع فى سوريا يصبح كالحرب على أفغانستان بمعنى الصعوبة المستمرة، فيما تحاول الولايات المتحدة الانسحاب من العراق فى ظل تصاعد عملها العسكرى فى ليبيا مع استخدام طائرات بدون طيار، غير أن الشعب الأمريكى يشعر بالقلق إزاء التدخلات الأمريكية فى شئون الدول الخارجية والتى ليس لها علاقة على ما يبدو بأمنها القومى.
" تايم "الأمريكية:
اليابان تبدأ مرحلة تعافى طويلة المدى بعد حادثة "فوكوشيما"
◄ وصفت مجلة "تايم" الأمريكية الخطة التى تبنتها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية بهدف احتواء الموقف فى محطة "فوكوشيما" النووية اليابانية خلال فترة تتراوح مابين 6 إلى 9 أشهر بأنها "بداية لمرحلة التعافى من
الأزمة النووية التى تشهدها البلاد".
وقالت المجلة إن العالم قد توقع أسوأ ما يمكن حدوثه على مستوى المفاعلات النووية قد حدث بالفعل بوقوع كارثة تشيرنوبل، غير أن أزمة فوكوشيما أوضحت أن الأسوأ لم يأت بعد. وذكرت المجلة أن التفاقم المحتمل للموقف فى محطة فوكوشيما، والوضع النفسى والاقتصادى الصعب لعشرات الآلاف من المواطنين اليابانيين الذين هجروا منازلهم بسبب الأزمة، وكذلك الأمراض التى قد يتسبب فيها التسرب الإشعاعى - وفى مقدمتها السرطان - هى تحديات كبرى قد تحتاج اليابان لعقود لتلافيها أو معالجتها.
وفيما يخص الوضع الإنسانى ، دفع التسرب الاشعاعى الحكومة اليابانية إلى إجلاء نحو 80 ألف مواطن يابانى من منازلهم واستضافتهم فى مخيمات، بالإضافة إلى مطالبة 66 ألفا آخرين بالاستعداد لمغادرة منازلهم إذا ما تطلب الأمر ذلك.
وفى هذا الصدد، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء اليابانى نوريوكى شيكاتا " نعمل على تعبئة مواردنا للتعامل مع الموقف الراهن، ونسعى لتحمل كافة أعباء إعاشة كل المواطنين المرحلين عن منازلهم مهما كلفنا ذلك من مبالغ ضخمة" .
وعن مشكلة التسرب الإشعاعى فى اليابان، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء اليابانى نوريوكى شيكاتا إن أزمة فوكوشيما تختلف (نوعا ما) عن أزمة تشيرنوبل، حيث بلغ التسرب الإشعاعى فى تشيرنوبل 10 أضعاف حجم التسرب الناتج عن الأضرار التى لحقت بالمحطة اليابانية.
من جانبه، أشار المهندس النووى الأمريكى جاك ديفاين إلى أن الوصول لمرحلة الإغلاق الآمن لمحطة فوكوشيما دايتشى المنكوبة قد يستغرق عقودا طويلة.
وقال ديفاين - الذى شارك فى معالجة الأزمة بمفاعل (جزيرة الأميال الثلاثة) عام 1979 فى بنسلفانيا الأمريكية - " لقد استغرق إغلاق الوحدة المعطلة من المفاعل الأمريكى نحو عشر سنوات رغم أن حجم التسرب الإشعاعى كان أقل كثيرا من التسرب فى فوكوشيما"، موضحا أن اليابانيين عليهم إغلاق أربع مفاعلات بحجم المفاعل الأمريكى، وسيمثل حجم التسرب الإشعاعى عائقا كبيرا أمام العاملين على إغلاق المحطة، لذلك سيستغرق الأمر وقتا أطول مما يتصوره اليابانيون .
المعارضة اليمنية ترحب بالمبادرة الخليجية رغم بعض التحفظات بشأنها
◄ذكرت مجلة "تايم"الأمريكية أن المعارضة اليمنية رحبت بمبادرة مجلس التعاون الخليجى لحل الأزمة اليمنية والتى تقضى بتنازل الرئيس اليمنى على عبد الله صالح عن منصبه خلال 30 يوما فى مقابل عدم تعرضه للمساءلة العامة، وذلك على الرغم من إبدائها بعض التحفظات بشأنها.
وقالت المجلة إن بعض رموز حركة الاحتجاجات التى طالما طالبت صالح - الذى وافق من جانبه على المبادرة - بالتنحى فورا عن منصبه وحتى أمس الأول الجمعة كانت قد أبدت موافقتها أمس السبت على المسودة الأخيرة للمبادرة الخليجية لحل الأزمة رغم تحفظهم على بعض بنودها.
ونقلت المجلة عن المتحدث بإسم المعارضة اليمنية محمد قحطان قوله "المبادرة الخليجية (إيجابية) وقد لاقت موافقة جميع أحزاب المعارضة".
وعلى الرغم من ذلك ، سرد قحطان بعض من نقاط تحفظ المعارضة على المبادرة قائلا "المعارضة ترفض الاقتراح الوارد بمسودة المبادرة والخاص بتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 7 أيام من توقيع الاتفاق على المبادرة ، حيث ترى المعارضة وجوب تنحى صالح الذى فقد شرعيته أولا عن منصبه قبل تشكيل الحكومة".
وأضاف قحطان "كما أننا نرفض أن يكون القرار بالموافقة أو الرفض على تنحى صالح بيد البرلمان ، حيث تقوده أغلبية من الحزب الحاكم التابع للرئيس اليمنى وهو الأمر الذى يفتح الباب أمام المزيد من المناورات بشأن بقاء صالح فى منصبه". وتنص المسودة الأخيرة لمبادرة مجلس التعاون الخليجى بشأن الأزمة اليمنية على أن يضمن البرلمان اليمنى للرئيس صالح الحماية من التعرض للمساءلة على أن يتنحى عن منصبه الذى شغله لنحو 32 عاما بتنازله عنه لنائبه .
كما تنص المسودة على أن يقوم نائب الرئيس بإعلان إجراء انتخابات رئاسية جديدة فى البلاد.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة