إسرائيل تستعد لمواجهة عسكرية "كيماوية" مع غزة وحزب الله

الأحد، 24 أبريل 2011 01:13 م
إسرائيل تستعد لمواجهة عسكرية "كيماوية" مع غزة وحزب الله الجيش الإسرائيلى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلبت قيادة الجيش الإسرائيلى من الحكومة الإسرائيلية، رصد ميزانية إضافية لتوفير أجهزة وقائية للإسرائيليين فى مواجهة خطر هجوم عربى بسلاح كيماوى فى أى حرب مقبلة.

وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن المبلغ المطلوب يتراوح ما بين 1.2 إلى 1.4 مليار شيكل أى حوالى (450 إلى 500 مليون دولار)، وذلك لشراء كمامات وغيرها من الأجهزة وبناء استحكامات دفاعية فى المدن والبلدات، حيث أكد الجيش أن ذلك المبلغ يجب أن يضاف لميزانية السنة الجارية 2011، بشكل ملح للغاية.

وأوضح الجيش الإسرائيلى فى تبرير الطلب، أنه فى أعقاب تدمير المشاريع السورية لتطوير سلاح نووى (المنشآت النووية فى دير الزور، وهى فى طور البناء) واغتيال عدد من قادة المشروع النووى السورى، عادت القيادة العسكرية السورية إلى مشاريعها القديمة لتطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والغازية التى بحوزتها، على حد زعمه.

وزعمت معاريف، أن هناك خطر أن توزع سوريا خبراتها فى هذا المجال، بمساندة إيرانية، لتصل إلى أيدى حركة حماس وغيرها من التنظيمات الفلسطينية فى قطاع غزة وكذلك لحزب الله فى لبنان، مضيفة أن الجيش الإسرائيلى قلق جدا من النقص الكبير فى أجهزة الوقاية من الأسلحة الكيماوية.

ونقلت معاريف عن الجنرال يائير جولان، القائد السابق لقوات الدفاع المدنى فى الجيش الإسرائيلى تصريحات سابقة له كشف فيها أن أجهزة الوقاية القائمة حاليا فى إسرائيل تكفى لحماية 60% فقط من الإسرائيليين، وأنه عندما يجرى الحديث عن الأطفال تهبط هذه النسبة إلى 43 %، مما يعنى أن 40 % من المواطنين الإسرائيليين و57% من الأطفال معدومو الوقاية حاليا.

وقال وزير الجبهة الداخلية، متان فلنائى، إن الحكومتين، الحالية بقيادة بنيامين نتانياهو، والسابقة بقيادة إيهود أولمرت، اتخذتا كل ما يلزم من قرارات سياسية لتوفير هذه الحماية ولم يبق سوى قرار من وزارة المالية لتمويل التكاليف، وأنها عقبة يجب تخطيها.

يذكر أن الجيش الإسرائيلى يستعد لإجراء أكبر تدريبات للدفاع المدنى فى تاريخ إسرائيل، الشهر المقبل، وأن هذه تدريبات باتت تقليدية، تجرى فى شهر مايو من كل عام ويتم خلالها إشراك الغالبية العظمة من الإسرائيليين فى جميع المناطق، على مواجهة حرب شاملة من الشمال والجنوب (إيران وسورية وحزب الله وحماس، منفردة أو مجتمعة).

وسيتم التركيز فى هذا العام على مواجهة قصف صاروخى إيرانى وسورى ولبنانى من حزب الله وفلسطينى من قطاع غزة، مع الأخذ فى الاعتبار بشكل كبير الصواريخ التى تحمل رؤوسا كيماوية وغازية مختلفة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة