كان تجمع الجنود القدامى فى بلفاست حول تمثال من البرونز يظهر امرأة تولى الفرار مع طفلة هى النقطة المركزية للاحتشاد فى المبنى التذكارى لحرب أيرلندا لشمالية، حيث يحتفلون بالعيد السبعين لثورة بلفاست بليتز.
وكان قد قتل فى هذه الحرب نحو ألف شخص، وتم تدمير نصف منازل بلفاست، إثر قصف جوى غير متوقع للمدينة استهدف موضع بناء السفن وتجهيزها.
وذكر الإطفائى فانس روجرز البالغ من العمر 88 عاما أنه كان فى عمر الـ18 فى إبريل 1941، واستدعى ذكريات محاولة إشعال النيران فى المدينة "المزودة بخراطيم المياه علاوة على رجل مطافئ".
وتضيف إيثير فياف (78 عاما) التى أنقذت من الدمار من بيتها فى نورث بلفاست أن لديها حتى الآن بنسات من النقود طالها الحريق إلى درجة محت معالم البنس تماما، وكانت هذه البنسات قد صكت فى العام نفسه.
مدينة بلفاست الأيرلندية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة