وبحسب أصحاب المقاهى، فهذه الإجراء سيعرض مستقبل أعمالهم للخطر إذ يتوقعون تراجعا فى أرباحهم بنحو ثلاثين إلى خمسين بالمائة. وجاب المتظاهرون شوارع بروكسل، بعضهم يلوح بقبعات رياضية ملونة وسجائر فوقها. وحمل آخرون لافتات كتب على إحداها "هل بلجيكا بلد ديمقراطى حقا؟ لا نعتقد ذلك". ومع ذلك، رحب قليل من المواطنين بالحظر.
وقال جوادالوب وهو مدخن أجريت معه مقابلة فى حانة ببروكسل "من المزعج جدا أن تذهب للخارج لتدخن لكن فى النهاية هذا أفضل لأنك فى معظم الوقت لن تشم الدخان على ملابسك وعلى كل شىء، لذلك بالنسبة فالأمر جيد بالطبع".
وقررت المحكمة الدستورية البلجيكية فى شهر مارس الماضى توسيع حظر التدخين فى الأماكن العامة ليشمل جميع المقاهى وأندية القمار بداء من أول يوليو هذا العام، قبل ثلاث سنوات من الموعد الأصلى المقرر.
وحظر التدخين فى أماكن العمل والمطاعم والحانات التى تقدم الطعام منذ 2009، لكن استثناءات مؤقتة منحن لصالات القمار والمقاهى فقط التى تقدم الوجبات الخفيفة.
ودعا القانون المبدئى على إنهاء جميع الاستثناءات بين عامى 2012 و2014، لكن فى أعقاب ضغوط من الرابطة الفلمنكية لمكافحة السرطان، قررت المحكمة إلغاء الاستثناءات ومنح المؤسسات حتى الثلاثين من يوينو هذا العام لتكييف أوضاعها مع حظر التدخين العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة