أنهى وزير الشئون الخارجية الهندى "إى. أحمد" زيارته إلى مصر استغرقت يومين، التقى فى يومها الأخير كل من رئيس الوزراء المصرى الدكتور عصام شرف، ونائب رئيس الوزراء الدكتور يحيى الجمل، وعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، كما التقى أحمد بالدكتور محمد البرادعى، وتشاور معه فى خطته القادمة على الساحة السياسية.
وخلال لقاءاته مع الدكتور عصام شرف، ويحيى الجمل، أعرب الوزير إى. أحمد عن دعم الهند المستمر لمصر خلال هذه العملية الانتقالية التاريخية. وتتطلع الهند إلى تقوية علاقاتها بمصر بصورة أكبر الأمر من أجل العمل على المساهمة فى دعم السلام و الرخاء فى المنطقة.
وتعد تلك الزيارة أول اتصال على المستوى الوزارى بين الهند و مصر منذ أحداث 25 يناير، حيث عقد أحمد فى يوم 30 مارس مناقشات مفصلة مع نظيره المصرى الدكتور نبيل العربى، بالإضافة إلى العمل على دعم و تعميق العلاقات الثنائية، فقد قرر الوزيران خلال اللقاء العمل على زيادة التنسيق بين البلدين حول القضايا الدولية.
وسوف يتم عقد الجولة القادمة من المشاورات السياسية بين البلدين فى مايو 2011 فى نيودلهى، ويتم فى هذا الصدد، يجرى حاليا ترتيب زيارة يقوم بها دكتور نبيل العربى إلى الهند.
ومن المتوقع أن يقوم أيضا وفد برئاسة رئيس لجنة الانتخابات الهندية بزيارة مصر لبحث التعاون فى العملية الانتخابية، ويتم خلال الزيارة كذلك عرض لكيفية استخدام ماكينات الاقتراع الآلية.
وزير الشئون الخارجية الهندى "إى. أحمد" أثناء لقائه بعمرو موسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة