دير شبيجل: الجناح الأنثوى للإخوان فى صراع بين التحرر وأيديولوجية الجماعة

السبت، 02 أبريل 2011 10:45 م
دير شبيجل: الجناح الأنثوى للإخوان فى صراع بين التحرر وأيديولوجية الجماعة زهراء خيرت الشاطر
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان الأخوات المسلمات تناولت مجلة دير شبيحل فى تحقيق لها الجناح الأنثوى للإخوان المسلمين، مشيرة إلى رغبتهم فى أن يكون لهم يد فى تشكيل المستقبل السياسى فى البلاد بعد دورهم فى الثورة.

وتقول المجلة أنه على الرغم من أن العديد من الأخوات يرتدن الملابس الغربية تحت الحجاب ويستخدمن الفيس بوك وتويتر ويتحدثن عن التحرر إلا أنهن لا يزالن فى صراع مع ما يطلق عليه المرأة المسلمة الحديثة.

وتضيف أنه فى كل يوم يمر منذ قيام الثورة، فإن النساء الناشطات يكتسبن قوة أكثر، خاصة أن الإستفتاء الدستورى منح لكل المصريين كافة الحريات.

وكان الجناح النسائى من جماعة الإخوان المسلمين قد تكون فى 1932 إلا أنه بقى فى الظل، وكانت الجماعة ككل تصنف من قبل الولايات المتحدة قبل الثورة بأنها جماعة متطرفة رجعية، معادية للغرب ولإسرائيل، إلا أنه بعد رحيل نظام مبارك تحاول الجماعة تصوير نفسها على أنها ديمقراطية.

وتشير المجلة الألمانية إلى أنه حتى الآن تتحرك جماعة الإخوان المسلمين فى الظل مثلما إعتادوا منذ نشأتهم هذا على الرغم من خروج جناحهم النسائى للعلن، وتنقل عن زهراء أبنه خيرت الشاطر، المعتقل منذ قرابة أربع سنوات، على إثر تهم بالإرهاب وغسيل الأموال، أنه لم يكن مسموح بصعود النساء للقيادة السياسية لأنه فكرة أن المرأة يمكن أن يقبض عليها هى من المحرمات فى الجماعة. وأضافت أن الإخوان يرون انه من الأفضل للنساء أداء واجباتهم الطبيعية كأمهات.

وتتابع دير شبيجل أن الأخوات باتوا يشعرن بمزيد من الثقة بالنفس ورسالتهم واضحة وهى: "إن هذه هى لحظتنا، ورغم أننا نرتدى الحجاب إلا أننا لسنا أقل قوة من الإخوان المسلمين". وتختم أن هؤلاء النساء يقاتلون من أجل حقوقهم لكنهم ليسوا مهتمين فى النضال ضد هيمنة الرجال، فإنهن قد يرغبن فى التحرر لكن بالقدر الذى يتسامح معه الإسلام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة