حواتمة: اتفقت مع العربى على تنشيط الحركة السياسية للاعتراف بفلسطين

الأحد، 17 أبريل 2011 08:22 م
حواتمة: اتفقت مع العربى على تنشيط الحركة السياسية للاعتراف بفلسطين د. نبيل العربى وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل اليوم د. نبيل العربى وزير الخارجية، نايف حواتمة، أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حيث تناولت مباحثاتهما الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية بشكل عام وملف المصالحة الفلسطينية بشكل خاص.

وقال حواتمة فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين إن اللقاء كان إيجابيا، وبه كثير من التطابق فى وجهات النظر، مشيرا إلى أنه اتفق مع العربى على ضرورة تنشيط الحركة السياسية الفلسطينية مع جميع دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 يونيو 1967 كدولة مستقلة قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار حواتمة إلى ضرورة مواصلة الجهود مع الرباعى الدولية من أجل إصدار موقف مشترك من الأطراف الأربعة " روسيا ، الاتحاد الأوروبى ، الأمم المتحدة ، والولايات المتحدة"، من خلال إعلان مشترك لتبنى قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، لافتا إلى ضرورة أن يبنى هذا الإعلان على بيان الألمانى - الفرنسى – البريطانى.

وأعرب عن أسفه من أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تدخلت وضغطت من أجل تأجيل اجتماع الرباعية الدولية الذى كان من المقرر عقده، فى 15 إبريل الماضى حتى لا يصدر مثل هذا الإعلان لصالح فلسطين، مشيرا إلى أن التدخل الأمريكى كان فى صالح إسرائيل وبطلب مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى أغلق كل الطرق على أية مفاوضات جدية يمكن أن تؤدى إلى حل سياسى شامل يقرر حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره.

وشدد حواتمة على ضرورة العمل مع كافة الأطراف الدولية من أجل انضاج الموقف الفلسطينى قبل سبتمبر المقبل ،وقال : " فى سبتمبر يجرى امتحان الرئيس باراك أوباما والذين وعدوا بمنح فلسطين العضوية الكاملة للأمم المتحدة، معربا عن اعتقاده بأن أوباما لن يفى بوعده خاصة أنها ليست المرة الأولى التى تتنصل فيها إدارته من وعودها.

وأكد حواتمة أن على الفلسطينيين ألا ينتظروا كثيرا فقد جربوا المفاوضات الجزئية على مدى عشرين عاما منذ اتفاق أوسلو حتى الآن وقال : " عشرون عاما كافية وعلينا ألا ننتظر فى ظل هذا الطريق المسدود الذى تضعنا فيه حكومة " نتنياهو – ليبرمان ".

وأشار إلى أنه بحث مع وزير الخارجية الثورات الشعبية التى انطلقت فى عدد من البلاد العربية ، مشيرا إلى أن هذه الثورات تمثل ظاهرة وطنية وتجمع كافة أطياف الشعوب العربية آملا فى تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وأشاد حواتمة بالثورة الشبابية فى مصر التى تحولت إلى ثورة شعبية مشيرا إلى أن مصر هى المشهد العربى كله ، وبمقدار ما يتوصل.

وردا على سؤال حول تصريحات القيادى فى حركة حماس "خليل الحية" بأن مصر باتت غير مهيئة لرعاية المصالحة الفلسطينية قال حواتمة : إن المسئولين المصريين لديهم انشغالات كبيرة الآن ولكن الأهم أن لديهم رغبة فى رعاية الحوار الوطنى الفلسطينى الشامل وتجربة أخرى لرعاية الحوار الثنائى بين حركتى فتح وحماس خلال ست جولات استضافتها القاهرة ، ومن خلال هذه التجارب التى استخلص المسئولون المصريون منها دروسا كبيرة ، مؤكدا أن مصر لا تريد أن تجد نفسها أمام حوار لا يصل إلى نتيجة إيجابية تعيد بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأكد حواتمة على أن الفلسطينيين يجب أن يستأنفوا الحوار الشامل فيما بينهم من أجل الوصول إلى حلول وقال : مايتفقون عليه سنرحب به لكن إذا ما بقيت أى قضايا خلافية فعليهم أن يجدوا بأنفسهم الحلول لها ، مشيرا إلى أن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قدمت قبل أيام مبادرة من جانبها من أجل إيجاد مفتاح جديد لحل الخلافات بين الفصائل ، لافتا الى أنه فى حالة عدم التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف من خلال الحوار الشامل سيتم العودة إلى الشارع الفلسطينى وإجراء انتخابات شاملة للمجلس التشريعى والمجلس الوطنى وكافة النقابات المهنية .

وأضاف : نحن نريد توحيد وطنى ليس فقط بين الفصائل والقوى السياسية بل أيضا لابد أن يجتمع الفلسطينيين كشعب لتكوين اتحاد ضد الاحتلال الإسرائيلى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة