وأكد ماكسيموس، خلال ندوة مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير التى عقدتها جمعية المصريين، مساء اليوم، أن المادة الثانية من الدستور توجه لها العديد من الانتقادات، واصفاً كافة الحوارات التى تدور حول المادة بـ"الخادعة"، معتبراً أن مصر أمام فخ هل تختار الدولة الدينية أم الدولة المدنية، مشدداً على أن المادة الثانية تجهل حظوظ وقيمة الإنسان المؤمن.
وشدد رئيس المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس، على أن المادة الثانية جزء من دستور وضع لتكريس كافة السلطات فى يد الحاكم الديكتاتور، مضيفاً: "هذه المادة تكشف عن آلية من يسعون للدولة الدينية التى لا مكان فيها للمواطنين، ونعترض على الدولة الدينية التى يحكم فيها الرئيس باسم الدين"، مشيراً إلى أن أكثر من 90% من المواطنين المصريين يدينون بالإسلام.







