تلقت مصلحة السجون، صباح اليوم السبت، إخطارا من وزارة الداخلية بالإفراج عن الشيخ بدرى مخلوف، أمير الجماعة الإسلامية بقنا، والمحكوم عليه بالمؤبد عام 1992 فى قضية ضرب السياحة المصرية.
ويأتى الإفراج عن مخلوف بعد 19 عامًا من السجن المشدد فى إطار الخطوات التى يتخذها المجلس العسكرى، ووزارة الداخلية نحو الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين فى السجون المصرية، على رأسهم عبود وطارق الزمر القياديان بالجماعة الإسلامية.
فى نفس السياق أكدت مصادر أن السجون المصرية لا يزال بها إسلاميون محبوسين بينهم 54 محكوما عليهم بالسجن المؤبد أبرزهم الشيخان فوزى مصطفى على وعبد الفتاح سيد عبد الفتاح، المتهمان فى قضية اغتيال مبارك، إضافة إلى 12 إسلامياً محكومًا عليهم بالإعدام أبرزهم الشيخان مصطفى حمزة ورفاعة طه.
كانت الأجهزة الأمنية أفرجت قبل أسبوعين عن الشيخ مجدى سالم بعد 18 عامًا قضاها بالسجون المصرية على خلفية تورطه فى قضية تنظيم "طلائع الفتح" وقيادته للتنظيم.
ويعد تنظيم طلائع الفتح من أشهر قضايا التنظيمات الإسلامية فى التسعينيات، حيث كان الشباب يسافرون إلى أفغانستان للتدريب ويعودون إلى مصر للقيام بعمليات عسكرية، وتم القبض عليهم فى بداية التسعينيات، ووجهت لهم اتهامات بالانضمام إلى جماعات محظورة والتنظيم لأعمال عسكرية بهدف الإضرار بأمن البلاد، وظلت القضية منظورة فى المحاكمة لمدة 3 شهور فى بداية عام 1993، وصدر حكم على سالم بالسجن 15 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة