كرمت مطرانية الكنيسة الأرثوذكسية بالمنصورة، أمس، أسر شهداء ثورة 25 يناير، فى احتفال كبير وقدمت لهم القرآن الكريم هدية.
قال الأنبا داود، أسقف المنصورة وتوابعها: لم نجد شيئا أجمل من القرآن الكريم، الذى علمنا السلوك الحسن، والحياة الصالحة، التى قدمها هؤلاء الشباب الشهداء، والذين كانوا يقرأون القرآن فى الدنيا، وهم الآن فى جنة الخلد.
تم تقديم مصحف فاخر لأسر الشهداء وكتبت عليه مطرانيه الأقباط الأرثوذكس من الداخل "لم نجد ما نقدمه سوى القرآن الكريم لشهيد مصر البار، الذى سجل اسمه محفورا فى أرض مصر بدمهم من أجل حياه أفضل لكل شعب مصر".
تم الاحتفال فى قصر ثقافة المنصورة وشهد عروضًا مسرحية وشعرية وبالإضافة إلى معرض مصور عن أضرار التدخين تحت عنوان "صحوة نسر فى حب مصر".
طالب المهندس الحسينى على إبراهيم، سكرتير عام المحافظة، الحاضرين بأن يسامحوه على ما قصر فيه فى فترة عمله معهم، لأنه لم يتبق له سوى 20 يومًا فقط فى حياته الوظيفية، ويتمنى أن يخرج على المعاش ولا يتذكره الناس إلا بكل خير.
وأبدى سكرتير عام المحافظة استياءه من حجم الفساد الذى ظهر فى مصر فى الفترة الأخيرة.
تقدم عدد من الأحزاب والحركات السياسية بالمنصورة وائتلاف شباب الثورة باعتذار رسمى إلى الأنبا داود عن عدم الحضور، وجاء فى الاعتذار أنهم مع كامل اعتزازهم بالكنيسة والأنبا داود ورجال الكنيسة إلا أنهم يعترضون على تمثيل ووجود عناصر مضادة للثورة والممثلة فى اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية وعناصر من جهاز مباحث أمن الدولة المنحل.
مطرانية المنصورة تهدى أسر الشهداء القرآن الكريم
الخميس، 14 أبريل 2011 05:19 م
تكريم أسر الشهداء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة