قال أستاذ تاريخ إيطالى بارز، إن الإمبراطورية الرومانية انهارت بسبب عدوى الشذوذ الجنسى والتخنث، بما جعلها أسهل فى السقوط بين يدى جحافل البربر.
وقال روبرتو دى ماتى، نائب رئيس مركز البحوث الوطنى، فى زعمه الذى أثار الغضب، إن الإمبراطورية أصابها الضعف الشديد بعد غزو قرطاج، تونس حالياً، والتى وصفها بـ"جنة المثليين"، تلك التصريحات التى دفعت الأصوات الغاضبة للمطالبة باستقالته، وقال منتقدوه، إن تصريحات ماتى تحمل خوفاً من المثليين وهجوماً لا يليق بموقعه الوظيفى.
وأشار أستاذ التاريخ الإيطالى إلى أن سقوط الإمبراطورية الرومانية كان نتيجة لبعض المخنثين فى قرطاج، الذين سببوا العدوى لآخرين.
وأوضح فى تصريحاته لمحطة راديو كاثوليكية: "إن وجود بعض الآثمين الشواذ فى قرطاج، عاصمة الإمبراطورية بشمال أفريقيا، تسبب فى عدوى جزء من الشعب الرومانى".
وقارن ماتى، المستشارالسابق لشئون الدولة، بين الانحطاط الأخلاقى لإمبراطورية روما ووضع إيطاليا الحالى: "نحن نعيش فى عصر تناقش فيه أسوأ الرذائل كحق من حقوق الإنسان، فكان لابد من معاقبة الشر سواء فى الدنيا أو الآخرة".