الصحف الأمريكية: (عز) بات أكثر رموز النظام السابق استقطابا للكراهية.. وضلوع عناصر من طالبان غيرت ولائها لأمريكا فى قتل موظفى الأمم المتحدة.. واحتجاج العراقيين على تصريحات جيتس تظهر مدى نفوذ الصدر

الأحد، 10 أبريل 2011 02:06 م
الصحف الأمريكية: (عز) بات أكثر رموز النظام السابق استقطابا للكراهية.. وضلوع عناصر من طالبان غيرت ولائها لأمريكا فى قتل موظفى الأمم المتحدة.. واحتجاج العراقيين على تصريحات جيتس تظهر مدى نفوذ الصدر
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
ضلوع عناصر من طالبان غيرت ولائها لأمريكا فى قتل موظفى الأمم المتحدة بأفغانستان
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسئولين بارزين فى الشرطة الأفغانية قولهم، إنهم يشتبهون فى أن عددا من أعضاء طالبان الحاليين أو السابقين أو غيرهم من المتمردين كانوا السبب فى اندلاع موجة العنف، التى تلت واقعة حرق القس الأمريكى تيرى جونز، لنسخة من القرآن الكريم، وأسفرت عن ذبح عدد من موظفى مكتب الأمم المتحدة فى أفغانستان، وذلك بعد أن ساعدهم المتعاطفون ورجال الدين الغاضبين جراء هذا الأمر.

وقالت إنه برغم من أن الوقت لا يزال مبكرا للغاية لمعرفة القاتلين الحقيقيين لموظفى الأمم المتحدة السبعة، إلا أن الدلائل المبدئية كلها تشير إلى تورط أعضاء طالبان، وذهبت "نيويورك تايمز" إلى أنه سواء تم التخطيط لعمليات القتل هذه أم لا، فقد أثبتت موجة العنف الحقيقة المزعجة أن النفوذ الطالبانى راسخ فى مدينة "مزارى شريف" الواقعة شمالى البلاد، وإن الحركة لا تزال قادرة على إثارة الاضطرابات.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الأمر الأكثر إزعاجا بالنسبة للغرب والمسئولين الأفغان، هو أن مقاتلى طالبان السابقين الذين من المفترض أن يكونوا قد غيروا ولائهم فى إطار البرنامج الذى تموله الولايات المتحدة كانوا بين هؤلاء الذين انتزعوا السلاح من الحراس فى مجمع الأمم المتحدة الذى تم نهبه، حسبما يقول مسئولو الشرطة، وألقى القبض على ثلاثة كانوا تحت حماية الشرطة على بعد عدة أبنية من مكان وقوع الحادث.

وأضافت "نيويورك تايمز" أن تورط مقاتلين طالبانيين سابقين يثير التساؤلات الجادة بشأن جدوى برامج إعادة الإدماج، التى تدعمها الولايات المتحدة، والتى تعد عنصرا هاما فى الاستراتيجية الموضوعة لجذب مقاتلى طالبان من التمرد، ولدفع الرئيس الأفغانى، حامد قرضاى للتوصل إلى اتفاق سلام.

احتجاج العراقيين على تصريحات جيتس تظهر مدى نفوذ مقتدى الصدر
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن نزول عشرات الآلاف من العراقيين الموالين لمقتدى الصدر، رجل الدين الشيعى والمعادى للولايات المتحدة للمطالبة بوضع نهاية للوجود الأمريكى العسكرى، بعد يوم من إشارة وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس لاحتمال بقاء القوات الأمريكية لسنوات آتية، أظهرت مدى النفوذ الذى يتمتع به الصدر.

ورغم أن المظاهرات كان مخططا لها قبل إدلاء جيتس بتصريحاته المثيرة للجدل يوم الجمعة الماضى، خلال زيارته للقوات فى شمالى العراق، إلا أن ما زاد اشتعالها كان تصريحات الصدر نفسه الذى يكمل دراسته الدينية فى إيران، وبعث برسالة يهدد فيها بإعادة نشر مليشياته، جيش المهدى، إذا لم تغادر القوات الأمريكية هذا العام.

واتهم بيان الصدر "الاحتلال" ببث الذعر والفساد والقلاقل فى العراق، وجاء فيه: "ماذا لو لم تغادر قوات الاحتلال أراضينا؟.. ماذا لو قررت القوات الأمريكية والأخرى البقاء فى أرضنا الحبيبة؟ هل سنلتزم الصمت؟ هل سنتجاهل ذلك؟".



واشنطن بوست..
(عز) بات أكثر رموز النظام السابق استقطابا للكراهية
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قصة سطوع وخفوت نجم رجل الأعمال الشهير، أحمد عز، باعتباره أحد أوجه الفساد فى مصر ما قبل الثورة، ونقلت فى تقريرها المعنون "صعود وسقوط أكثر المليارديرات احتقارا فى مصر..أحمد عز" عن زوجته علبة عز، تساؤلها "من يتعاطف مع الملياردير؟" ذلك التساؤل التى أجابت عنه قائلة "لا أحد".

وسردت الصحيفة كيف كان عز قبل شهرين، أحد أبرز أعضاء دوائر النخبة فى مصر، لاسيما وأنه كان نائبا رفيع المستوى فى البرلمان، بل ومنفذ سياسى للحزب الحاكم، وصديق مقرب من جمال مبارك، نجل الرئيس السابق حسنى مبارك، غير أن الرياح لا تأتى دائما بما تشتهى السفن، فمنذ إطاحة الثورة بالنظام، ذاع صيت عز فى الشارع وكأنه مجرم ألقى به فى السجن بتهمة الكسب غير المشروع، ونهب المتظاهرون الموالون للديمقراطية، مقرات عز للحديد والصلب وأشعلوا النيران بها.

وقال عز، فى خطاب عام كتبه من السجن إنه لم يفعل شىء غير قانونى، ولكن فى الوقت الذى تسعى فيه البلاد لتطهير عناصر النظام القديم وبناء آخر جديد، ظهر عز كأكثر رموز النظام استقطابا للكراهية، ذلك النظام الذى كافئ قليلون واضطهد كثيرون.

ومضت "واشنطن بوست" تقول إن عز الذى كان بين القلة التى احتكرت سوق إنتاج الصلب فى العالم العربى، يمثل بالنسبة لملايين المصريين الرأسمالية والمحسوبية، التى كانت متفشية قبل الثورة، الأمر الذى كان حقيقة من حقائق الحياة اليومية فى مصر.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن الكثير من الزملاء لا يتحدثون عن عز إلا إذا لم يكشفوا عن هويتهم خوفا على سلامتهم، فحتى زوجته أكدت فى عدد من المقابلات أن "الجميع فى البلد يخشون القول إنهم عملوا فى مصانع عز"، وأضافت أنه من الأفضل تجنب ارتداء المجوهرات وقيادة السيارات باهظة الثمن، وذلك "لأنه لا ينبغى أن أظهر كفتاة غنية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة