لا زالت الأحزاب والجمعيات فى المغرب مختلفة حول وضع اللغة الأمازيغية التى يدعو البعض للاعتراف بها كلغة "رسمية" والبعض الأخر "وطنية" فى الدستور الذى أعلن تعديله الملك محمد السادس فى التاسع من مارس.
وقال أحمد الصيد المثقف والناشط الأمازيغى "نحن نريد أن تكون اللغة الأمازيغية لغة رسمية شانها شان العربية وليس فقط لغة وطنية"، مضيفا أن "البربر يشكلون نصف المغاربة ويدفعون الضرائب ومن الطبيعى أن تستوى لغتهم بوضع اللغة العربية ذاته".
وتطالب عدة أحزاب سواء كانت من المعارضة مثل الحزب الاشتراكى الموحد (يسار) أو من الائتلاف الحكومى مثل التجمع الوطنى للأحرار، بمنح الأمازيغية وضع "لغة رسمية"، بينما يدعو حزب العدالة والتنمية الإسلامى (معارضة برلمانية) إلى منحها وضع لغة "وطنية" وليس "رسمية".
وتفيد إحصائيات 2004 أن 8,4 مليون مغربى (من أصل 31,5 مليون) يستعملون إحدى اللغات البربرية الثلاث، إلا أن عدة شخصيات أمازيغية تطعن فى صحة هذه الأرقام.
اختلاف بين الأحزاب والجمعيات المغربية حول وضع اللغة الأمازيغية
الجمعة، 01 أبريل 2011 05:40 م
اختلاف بالمغرب حول وضع اللغة الأمازيغية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة