شاع الانفلات الأمنى وتراجع مستوى الاخلاقيات وزادت أحداث التحرش والاعتداء الجنسى والمخالفات التى تحدث فى الشارع المصرى والتجاوزات الأمنية وغيرها كل هذا ظهر وبشدة بعد أحداث 25 يناير، وهذا ما يحزن لأن الثورة كانت تنادى بالقضاء على الأخلاقيات الفاسدة مع رحيل النظام الفاسد ولكن رحل النظام وإنتشرت ملامح الفساد.
ولذلك انتشرت تحذيرات على الفيس البوك لتوعية الفتيات من الاختطاف والاغتصاب والتعريف بطرق الخطف والسرقة والاغتصاب وهذا من شأنه يشيع روح عدم الإحساس بالأمان هذا بالإضافة لأن كل ما يحدث فى مجتمعنا المصرى الحالى قد يشوه المعانى والأهداف السامية التى دعت إليها الثورة.
ويتساءل الشباب: الثورة قامت لنجنى من ورائها ثمار الحرية لا لنتذوق معانى الخوف وعدم الأمان وانتشار أخبار البلطجية الذين يعيثون فى الأرض فسادا ومسجلين الخطر الذين أصبحوا يسيرون بيننا فى الشوارع وينتقلون عبر المواصلات العامة أصبح من الطبيعى بل ومن المفروض أن تسير كل فتاة وفى حقيبتها وسيلة للدفاع عن النفس ضد هؤلاء البلطجية.
ويقولون لماذا تحول مجتمعنا المصرى الهادئ إلى غابة نخشى السير ليلا فيها ولا حتى الخروج نهارا نخشى استخدام وسائل المواصلات العامة أيضا والآن نتمنى وبعد أن حققت الثورة أهدافها تعود الشرطة للشارع ويعود الأمن لمجتمعنا المصرى الذى اعتدناه هادئا.
دعوة على الفيس بوك تحذر الفتيات من الانفلات الأمنى
الأحد، 06 مارس 2011 04:16 م
شباب الثورة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة