التليجراف
استقالة مدير بورصة لندن لعلاقاته بالقذافى
اهتمت الصحيفة بنبأ استقالة هوارد ديفيس مدير بورصة لندن ومدرسة لندن للاقتصاد أمس على خلفية قبوله تبرعات من عائلة القذافى.
ونقلت الصحيفة عن "هوارد ديفيس" قوله اعترافه بأن سمعة بورصة لندن "عانت" بعد قبوله تبرع بمبلغ 1.5 مليون جنيه إسترلينى من سيف الإسلام، نجل العقيد القذافى.
وأضاف أن قبول هذا التبرع جاء بـ "نتائج عكسية"، معربا عن أسفه لزيارته ليبيا لتقديم المشورة للنظام، وقال إنه كان "خطأ شخصياً".
واعترف هوارد "ارتكب خطأين، الأول بقبولى التبرع على اعتبار أنه شىء مقبول وعادى، وثانيا أننى كنت أقوم بدور مستشار اقتصادى للحكومة ومدير بورصة لندن فى نفس الوقت، الأمر الذى أدى إلى "فوضى".
ودافع هوارد عن نشاط بورصة لندن وعلاقاتها بالنظام الليبى والقذافى، وتدريبها موظفين بأنظمة قال إنها مشكوك فيها، قائلا: "لم يكن هناك عقوبات على التعامل مع النظام الليبى".
وصرح هوارد "لقد قررت أن أتنحى عن منصبى رغم الصعوبات التى يمكن أن يسببها ذلك للمؤسسة التى أعشقها، ولكننى مسئول عن سمعة هذه الجامعة التى عانت بسببى".
الإندبندنت
مخاوف من حرب أهلية بعد تشبث رئيس ساحل العاج بالسلطة
تناولت الصحيفة البريطانية نبأ مصرع 6 نساء فى ساحل العاج أمس إثر قيام قوات الأمن بإطلاق النيران عليهن بالعاصمة أبيدجان وسط احتجاجات حاشدة ضد رئيس البلاد.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان إن الاضطرابات تتصاعد بعد تشبث الرئيس لوران غباغبو بالحكم رغم خسارته فى الانتخابات الأخيرة واستخدامه الجيش فى قمع المتظاهرين، الأمر الذى يزيد من مخاوف اندلاع حرب أهلية.
وتقول الأمم المتحدة إن عدد القتلى منذ انتخابات نوفمبر الرئاسية المتنازع عليها وصل إلى ما لا يقل عن 365 قتيلا، فى حين يعتقد أن هذا الرقم أقل من الواقع، خاصة مع تردد قوات الحكومة فى الإعلان عن خسائرها.
وقالت الصحيفة إن النساء كانوا يحتجون على الرئيس الحالى، فى ضاحية أبوبو فى أبيدجان، والتى صوتت لصالح الحسن وتاره المعترف بفوزه بالانتخابات من قبل المجتمع الدولى، إلا أن غباغبو يرفض التنحى.
وأضافت الصحيفة أن غباغبو يتشبث بالسلطة لأنه لا يزال يسيطر على الجيش فى كوت ديفوار. وفى الشهر الماضى، نصبت مجموعة من حى أبوبو كمينا لجنود تابعين للحكومة، وأرسل غباغبو قواته الخاصة للانتقام مستخدمين قذائف الهاون. وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 26 شخصا لقوا حتفهم ونزح 200 ألف من ضراوة القتال فى أبوبو.
الجارديان
أدلة على حياة عميل أمريكى مفقود بإيران
أكدت مصادر رسمية بالحكومة الأمريكية أن هناك دلائل تؤكد بقاء روبرت ليفينسون المختفى منذ عام 2007 والمعتقل فى إيران على قيد الحياة.
ونقلت صحيفة "الجارديان" عن تلك المصادر قولها إنه بعد 4 سنوات من اختفاء العميل المتقاعد ليفنسون داخل إيران ظهرت أدلة على أنه ما زال على قيد الحياة، إلا أنه لم يتضح بعد من يقوم باعتقاله وفى أى مكان.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان لها إن هناك مؤشرات على وجود ليفنسون فى جنوب غرب آسيا وتناشد إيران المساعدة.
وكررت إيران نفيها معرفة أى معلومات عن ليفينسون، إلا أن واشنطن تؤمن بأنه تم اعتقاله من جانب السلطات الإيرانية.
وكان عدد من المسئولين بالحكومة الأمريكية سلموا بوفاة عميلهم السابق الذى يبلغ من العمر 62 عاما ويعانى من أمراض السكر والضغط، إلا أن أسرته استقبلت دليلا على بقائه حيا دون الإفصاح عن ماهيته.
وعن ملابسات اختفاء ليفنسون، قالت الصحيفة إنه تقاعد فى عام 1998 وعمل محققاً خاصاً فى عمليات تهريب السجائر فى بداية عام 2007، واضطره عمله إلى الذهاب إلى جزيرة كيش فى إيران، وهى معروفة بتجارة وتهريب السجائر، ولكونها منطقة تجارة حرة، فإن الأمريكيين لا يحتاجون لتأشيرة للسفر هناك، واختفى ليفنسون هناك، ومنذ هذا التاريخ لا تعلم أسرته عنه شيئاً.
صحف بريطانية: استقالة مدير بورصة لندن لعلاقاته بالقذافى.. ومخاوف من حرب أهلية بعد تشبث رئيس ساحل العاج بالسلطة
الجمعة، 04 مارس 2011 03:06 م