احتجاجات من قبل العاملين، بالبنك، قدم على إثرها محمود عبداللطيف، الرئيس الحالى للعمليات الدولية، بمجموعة «انتيسا سان باولو» الإيطالية، استقالته من منصبه كرئيس لمجلس إدارة بنك الإسكندرية، منهيا حالة الجدل، التى احتدمت فى وسائل الإعلام بين الإقالة والاستقالة.
«عبداللطيف» وفى مكالمة هاتفية لـــ«اليوم السابع»، من مدينة ميلانو الإيطالية، قال إنه قضى 3 أيام فى إجازة فى منزله، وتقدم باستقالته للدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى، يوم الخميس الماضى، وأن زيارته لإيطاليا لبحث ومناقشة تفاصيل منصبه الجديد كرئيس للعمليات الدولية، بمجموعة «سان باولو» البنكية الإيطالية.
ومن جانبها قررت المجموعة الإيطالية «أنتيسا سان باولو»، تعيين الإيطالى برونو جامبا، رئيسا لمجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، والذى كان يشغل منصب النائب الثانى لرئيس مجلس إدارة البنك، عقب زيارة قام بها وفد إيطالى رفيع المستوى من المجموعة الإيطالية للاجتماع مع الموظفين المعتصمين لبحث مطالبهم والتى تتضمن 21 بنداً من أهمها حل مجلس الإدارة، والمطالبة بتحسين الأجور وإلغاء ندب المستشارين.
ويتخذ البنك المركزى المصرى موقفاً رافضاً لقبول استقالات الرؤساء والمسؤولين الكبار بالبنوك، فى الوقت الحالى، لحساسية ودقة التوقيت الذى يمر به الاقتصاد المصرى فى أعقاب ثورة 25 يناير، وحفاظا على استقرار أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية وهو الجهاز المصرفى، وسبق لــ «المركزى» أن رفض استقالة طارق عامر، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى.
جدير الذكر أنه تمت خصخصة بنك الإسكندرية منذ 4 سنوات، وتمتلك الحكومة المصرية نسبة 20 % من هيكل ملكية البنك، والمجموعة الإيطالية باقى نسبة الملكية والبالغة 80 %.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة