أكد المعهد العربى للتخطيط، أن المستوى التعليمى لمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربى لا يزال أدنى من البلدان الأخرى التى لديها مستويات تنمية اقتصادية مماثلة، رغم أن بلدان المنطقة خصصت على مدى حوالى أربعين عام نسبة 5 % من إجمالى الناتج المحلى ونسبة 20 % من النفقات الحكومية للتعليم، وهو أكثر مما خصصته البلدان النامية الأخرى التى لديها مستويات مماثلة لمتوسط دخل الفرد".
وأضاف المعهد خلال الندوة التى تناولت "أثر الاستثمارات فى قطاع التعليم فى المنطقة العربية"، أن المنطقة لحقت تقريبا بركب منطقتى شرق آسيا وأميركا اللاتينية فى ما يتعلق بالالتحاق الكامل فى المرحلة الابتدائية، لكنها لا تزال متخلفة بالنسبة للالتحاق فى مرحلتى التعليم الثانوى والعالى، ونتيجة لذلك، فإن متوسط عدد سنوات التعليم فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أدنى مما هو فى المنطقتين بأكثر من سنة".
وأشار المعهد إلى أن المنطقة لا تزال بحاجة إلى إعادة تشكيل الأنظمة التعليمية لكى تتصدى لعدد من التحديات الجديدة، لافتا إلى أن المسار المستقبلى الذى ستسلكه هذه البلدان يجب أن يعالج ثلاث ظواهر هيكلية هى: الأهمية المتزايدة لاقتصاد المعرفة فى عملية التنمية؛ والتغيرات الديموجرافية، والقيود على التمويل التى يمكن أن تحد من الجهود الرامية إلى تلبية أنواع جديدة من الطلبات من الأنظمة التعليمية.
العالم العربى يحقق أدنى مستويات للتعليم بين البلدان النامية
الأربعاء، 30 مارس 2011 01:54 م
الشرق الأوسط بحاجة إلى إعادة تشكيل الأنظمة التعليمية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة