الصحف الأمريكية: مصر تلجأ لألمانيا لتعلم كيفية التعامل مع البوليس السرى.. وانتقادات لأوباما لتأخره فى شرح أسباب التدخل العسكرى فى ليبيا لشعبه

الثلاثاء، 29 مارس 2011 04:35 م
الصحف الأمريكية: مصر تلجأ لألمانيا لتعلم كيفية التعامل مع البوليس السرى.. وانتقادات لأوباما لتأخره فى شرح أسباب التدخل العسكرى فى ليبيا لشعبه الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
انتقادات لأوباما لتأخره فى شرح أسباب التدخل العسكرى فى ليبيا لشعبه
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما اتخذ القرار الصحيح وإن جاء متأخرا، بالانضمام إلى قوات التحالف فى محاولتهم لإيقاف العقيد معمر القذافى من ذبح آلاف من الليبيين، غير أنه كان بطيئا للغاية لشرح تفاصيل هذا القرار، أو حتى استراتيجيته طويلة المدى للكونجرس والشعب الأمريكى.

وتحدث الرئيس أوباما، مساء أمس، الاثنين، إلى الأمة عن الأسباب التى دفعت الأمريكيين للتدخل فى هذه المعركة، وكيف أن هذه الأسباب لا تعنى أنهم سيتدخلون فى الدول الأخرى، وقال إن الولايات المتحدة لديها مسئولية أخلاقية لإيقاف "العنف على نطاق مروع"، فضلا عن وجود ولاية دولية فريدة وتحالف أوسع للتصرف، وإن الفشل فى التدخل من شأنه أن يهدد انتقال السلطة فى مصر وتونس، فى الوقت الذى يتدفق فيه آلاف اللاجئون الليبيون عبر الحدود، وينذر بلجوء الطغاة الآخرون إلى "العنف كأفضل استراتيجية للتمسك بالقوة".

ومضت الافتتاحية تقول، إن الرئيس أوباما يمكنه أن يشير إلى نجاح مبكر على الجبهتين العسكرية والدبلوماسية، فواشنطن وحلفاؤها شلت أو دمرت دفاع القذافى المضاد للصواريخ، ودفعت قواته من مدينة بنغازى، منقذة بذلك آلاف من الأرواح، وسمحت لقوات الثوار باستعادة السيطرة على الهجوم.

وأشادت "نيويورك تايمز" بأوباما قائلة، إنه لم يخفف المصاعب التى كان عليه مواجهاتها، وبرغم أنه أكد أن هدفه النهائى رؤية القذافى يرحل، إلا أنه قال إن الحرب الجوية أغلب الظن لن تحقق هذا وحدها، والأهم من ذلك، تعهد بعدم نشر قوات مشاة أمريكية فى هذه المعركة.. "إذا حاولنا الإطاحة بنظام القذافى بالقوة، فسيتضرر تحالفنا"، و"تغير النظام" فى العراق استغرق ثمانية أعوام، وفقدان حياة آلاف من الأمريكيين والعراقيين، وهذا "أمر لا يمكن أن نتحمل تكراره فى ليبيا".

واشنطن بوست
مصر تلجأ لألمانيا لتعلم كيفية التعامل مع البوليس السرى
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن المسئولين المصريين اجتمعوا أمس الاثنين مع نظرائهم الألمان لمناقشة نوع مختلف إلى حد كبير من التصدير، وهو الخبرات حول كيفية تفكيك أو كشف وكالات الاستخبارات المحلية.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه برغم تنحى الرئيس السابق، مبارك قبل شهر ونصف الشهر، غير أن منظمة أمن الدولة القوية التى ساعدت على تعزيز حكمه الذى استمر لثلاثين عاما من خلال التسلل إلى كل تفاصيل الحياة المصرية لم تختف بعد. فالعمال لا يزالون يتدفقون من وإلى مقرات القيادة فى ضواحى القاهرة، والتى باتت تشبه هرما مقلوبا على رأسه التى دفنت فى الأرض، خاصة بعدما اجتاح المتظاهرون المبنى خلال هذا الشهر الجارى، عندما سمعوا أن الموظفين يدمرون السجلات التى ترصد أنشطتهم.

وأضافت الصحيفة، أن الألمان الشرقيين واجهوا قبل عقدين موقفا مماثلا بعد انهيار الحكم الشيوعى، تاركا ورائه وكالة ستاسى العظمى.. "كيف تتعامل مع هذه الملفات حتى لا تلحق ضرر بمستقبل أى عملية ديمقراطية؟"، على حد قول هربرت زيم ، نائب رئيس وكالة الحكومة الألمانية التى تحتفظ بملفات ستاسى. وقال مضيفا "الأمر لا يتعلق فقط بالماضى، وإنما بالمستقبل".

ورأت "واشنطن بوست"، أن مصير وكالة أمن الدولة بالنسبة للكثير من المصريين يعد اختبارا هاما لمدى نجاح الثورة، فى الوقت الذى لا يزال فيه كثيرون متشككون فى إيقاف هذه المراقبة.

"هناك أعداد هائلة من الناس لا يزالون يعملون، فى نفس أماكنهم، ولكن دون أن يراهم أحد"، هكذا أكدت آمنة شوكت، التى تبلغ من العمر 30 عاما، وشاركت فى المظاهرات التى أطاحت بحكم مبارك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة