أحمد صبرى عنتر يكتب: اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية

الثلاثاء، 29 مارس 2011 09:27 ص
أحمد صبرى عنتر يكتب: اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعم المناصب لا تدوم لأحد، لا تدوم لوزير أو محافظ أو رئيس دولة، هذه نهاية كل ظالم، ثلاثون سنة ظلم، ثلاثون سنة فساد، ثلاثون سنة قهر وعذاب، وفى النهاية كادت المركب أن تغرق، ولكن الله ستر وزال هذا الظلم.

ولدت فى عهد هذا النظام الفاسد، وكنت أظن أنى سأموت فى عهد هذا النظام، ولكن الحمد لله انتهى هذا الكابوس الذى ظل يراودنى طول هذه السنين، إلى أن جاءت هذه الثورة المباركة التى أزالت
هذا النظام, لنرى بعد ذلك جزءاً من الحرية التى كنا نفتقده منذ ثلاثين سنة، بعد هذا التضييق وكتم الأفواه والتعذيب والفقر، حتى أصبحت مصر أغنياء جدا وفقراء جدا، حتى أصبحت مصر فى ذيل الأمم.

لكن اليوم هذه الثورة ضربت للعالم أروع الأمثلة عن هذا الشعب، إنها ثورة الخامس والعشرين من يناير، الذى انبهر بها زعماء العالم، وتحدث بها العالم كله، وليس هذا إلا توفيق من عند الله, ليبرز لنا الطغاة والظلمة أمام أعين الناس، ويكونون هم وأمثالهم عبرة لمن يأتى من بعدهم.

اليوم ننجيك يا ظالم ببدنك لتكون لمن خلفك آية، اليوم ننجيك يا ناهب هذا الشعب لتكون عبرة لمن يعتبر، اليوم ننجيك يا قاتل شباب هذا الشعب الطاهر لتكون لمن خلفك آية, ومازال مسلسل الظلم سينكشف مع مرور الأيام, لنرى مصر قد تطهرت من الفاسدين والظلمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة